أخبار جامعية...جـامـعة حلب تناقش قضايا المعيدين المرشحين للإيفاد...وتحصد الميداليات الذهبية والجوائز التقديرية

أخبار جامعية...جـامـعة حلب تناقش قضايا المعيدين المرشحين للإيفاد...وتحصد الميداليات الذهبية والجوائز التقديرية

طلبة وجامعات
3/8/2011
أكد الدكتور عمار كعدان نائب رئيس جامعة حلب للشؤون العلمية أن المعيدين الذين توفدهم جامعة حلب هم سفراء حقيقيون لسورية في بلدان الإيفاد يقع على عاتقهم واجب التحصيل العلمي عالي المستوى وتقديم صورة حضارية عن الإنسان العربي السوري

وقدرته على امتلاك ناصية العلم والتقانة والبحث العلمي.‏‏‏

وعرض الدكتور كعدان خلال لقائه مع معيدي الجامعة المرشحين للإيفاد الداخلي والخارجي لمهام المعيد وواجباته سواء كان محاضراً أم باحثاً مساعداً ودوره في القيام بمهام التدريس في الجامعات، مبيناً ما يتوجب عليه القيام به من تطويرٍ لاختصاصه وفقاً للمعايير الأكاديمية العالمية في بلد الإيفاد وتحضيرٍ للمخطط الزمني اللازم لانجاز دراسته بالتنسيق مع المشرف الداخلي قبل السفر وأثنائه , ومشيراً إلى المراحل التي يمر بها المعيد قبل الإيفاد وواجباته أثناء وجوده في بلد الإيفاد في التواصل الدائم مع مشرفه الداخلي والخارجي وتقديم التقارير العلمية الدورية والمتابعة الحثيثة في التحصيل الدراسي بالإضافة إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من التقنيات الحديثة والمراجع العلمية المتوفرة واحترام نظام وثقافة وتقاليد بلد الإيفاد مع التأكيد على المحافظة على سمعة بلده والعمل على الانتهاء ضمن المدة المحددة دون تمديد أو تجميد ومن ثم العودة إلى الوطن لتأدية واجبه الوطني وتوظيف خبراته العلمية التي اكتسبها في الإيفاد لخدمة وطنه ومجتمعه.‏‏‏

‏‏

وأضاف أن جامعة حلب تتميز عن نظيراتها من الجامعات السورية بالازدياد المستمر لعدد موفديها إلى البلدان العربية والأجنبية والذي يبلغ حالياً /606/ معيد موفد من مختلف الكليات والاختصاصات العلمية.‏‏‏

ثم قدم القائمون على مديرية العلاقات الثقافية ولجنة البعثات ومحاسبة الموفدين شرحاً لبعض مواد قانون البعثات العلمية، وأجابوا على تساؤلات ومقترحات المعيدين الموفدين المتعلقة بالسبل الأمثل لمعالجة المعوقات والصعوبات التي تعترضهم كتأخير معاملات الحصول على تأشيرات السفر وموضوع تأجيل خدمة العلم للموفد ريثما ينتهي من الدراسة.‏‏‏