ذكية.. ولكن؟!
طلبة وجامعات
2011/12/28
بشار الحجلي
تفاءل طلاب التعليم المفتوح من الأخبار التي أكدتها نائب رئيس جامعة دمشق للتعليم المفتوح مع بداية العام الدراسي عن أنه بعد أن تم أتمتة نظام التعليم المفتوح
بشكل كامل سيكون بمقدور الطالب هذا العام الدخول إلى صفحته في الإنترنت من خلال رقمه الخاص وهذا ما يمكنه من الحصول على نتائجه ودرجاته بشكل كامل فضلاً عن إمكانية التسجيل في الجامعة عن بعد وذلك بموجب بطاقة إلكترونية ذكية تحمل رقم معيناً شبيهة ببطاقة الهوية الشخصية.
هذا المشروع وصلت كلفته حسب المعلومات إلى 65 مليون ليرة وأن هذه التجربة الذكية هي الأولى من نوعها في جامعة دمشق.
وسميت ذكية لأنه بمجرد إدخال أي شيء يخص وضع الطالب يظهر فوراً على صفحته وهذا ما يخفف العبء على الطالب واحتكاكه بالموظف ويخفف من عدد الموظفين والاستفادة منهم بعمل تحتاجه الجامعة، والأكثر من ذلك أنه بإمكان رئيس ا
لجامعة أن يحصل على وضع أي طالب من خلال هذا البرنامج.
المعلومات التي وصلتنا تحدثت عن انجاز عملية الإدخال، وقد انفضت العروض وقد رست على أحد المتعهدين وصار بالإمكان التطبيق الفوري للبرنامج، وسبق لنائب رئيس جامعة دمشق أن بشر الطلاب بهذا الانجاز مؤكدا أن التسجيل بات ممكنا باستخدام الباركود – عن بعد- واليوم بتنا على أبواب منتصف العام الدراسي الجامعي والوعود التي قطعتها إدارة التعليم المفتوح بأنه تمّ الطلب إلى جميع الأساتذة لوضع المحاضرات المطلوبة وكذلك المحذوفة على موقع التعليم المفتوح على الانترنت، وذلك بهدف تخفيف الضغط على هؤلاء الطلبة وإراحتهم. مازالت موضع اختبار حقيقي خاصة وأن مشكلة طالب التعليم المفتوح أنه لا يعرف وضعه بدقة وهناك من يقدم المادة ثلاث مرات وهو ناجح فيها، والبرنامج « الذكي» يسهل عليه الأمر. فهل تختصر البطاقة الذكية مشكلات طلاب التعليم المفتوح وتخفف عنهم شيئا مما أثقلتهم به سنة 2012؟
__________________
BASHAR.HAJALI@GMAIL.COM