سورية بخير حملة طلبة فرع السويداء

سورية بخير حملة طلبة فرع السويداء

طلبة وجامعات
الأربعاء 3/8/2011
إيمان السمان
سورية بخير.......اسم الحملة التي أطلقها فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية تضمنت هذه الحملة إقامة حفل تأبين لشهداء محافظة السويداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن واستقرار الوطن.

فكان هذا الحفل عبارة عن رسالة نوصلها لأهل الشهداء وذويهم بأننا لم ولن ننسى هؤلاء الشهداء هؤلاء الأبطال الأحرار الذين استغاث بهم الوطن فأغاثوه بأرواحهم وحموه بدمائهم.....‏‏

هؤلاء الذين نادتهم الشهادة فلبوها مسرعين دون تردد.‏‏

هؤلاء الذين جعلوا من دمائهم منارة تنير لنا طريق الشهادة في سبيل رفعة الوطن وكرامته.‏‏

وافتهم المنية في الحياة ولكنهم يعيشون في قلوبنا وخالدون في ذاكرتنا.وسوف نسير على الطريق الذي رسموه لنا بأرواحهم الطاهرة ودماؤهم الزكية التي امتزجت بتراب الوطن ونشرت عبيرها على أهله جميعا».......‏‏

فأقام فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية حفل تأبين لشهداء المحافظة تحت عنوان (ستبقى أرواحكم الطاهرة منارة تهتدي بها الأجيال القادمة) وهم الشهيد إياد زين الدين- الشهيد صفوان حسان- الشهيد خلدون شرف- الشهيد برهان أبو أسعد- الشهيد رفعت الحكيم- الشهيد رفيق رسلان- والشهيد متعب الجرماني.‏‏

بدأ الحفل بكلمة أهالي الشهداء التي ألقاها أخ الشهيد إياد زين الدين عبر فيها عن فخره واعتزاره بأخيه البطل الذي قدم روحه في سبيل هذا الوطن الغالي وأكد بأنه سوف يمشي على طريق الشهادة الذي خطه أخوه بدمائه الطاهرة.‏‏

‏

كما توجه بكلمة شكر للسيد الرئيس بشار الأسد على رعايته واهتمامه بأهالي الشهداء وذويهم وتقديم كافة المساعدات والتسهيلات لهم وبأننا في محافظة السويداء مستعدين لتقديم كافة أبنائنا في سبيل أرضنا الغالية سورية وأخيرا» توجه بكلمة شكر وتقدير لقيادة فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية على هذه المبادرة الكريمة والقيمة لأهالي الشهداء.‏‏

كانت كلمة أهالي الشهداء واحدة بأنهم جميعا» فداء» للوطن ولقائد الوطن وأن أرواح أبنائهم ودمائهم لم تذهب رخيصة طالما أنها بذلت في سبيل تراب الوطن الغالي وفي سبيل عزته وكرامته...‏‏

كما عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بهذه الشهادة لأبنائهم التي سينالون من خلالها أعلى درجات الرفعة عند الله لأنه لا يوجد موت أروع من موت الشهادة عند الله تعالى.‏‏

ومن ثم كانت كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع السويداء ألقاها الزميل عمر الجباعي رئيس فرع الإتحاد في السويداء وقال فيها:تنحني الكلمات وتخجل اللغات حين يراد بها مدح الشهيد نقف جميعاً بأعمق مشاعر الخشوع والإجلال والكبرياء لهؤلاء العظماء الذين ماسما شعب إلا بهم ومازهق باطل إلا بتصميمهم وما تحطم الغزو يوماً إلا بدمائهم فأرواحهم الطاهرة ترفرف جذلة من عليائها إذ ترى أجيلاً جديدة تقدس الشهادة وتقبل عليها وتسمو على طريق الخلود ليعيش الوطن عزيزاً منيعاً بفضلهم كما أكد الجباعي على أن سورية قوية بشعبها وبوحدتها الوطنية والنسج الرائع للعيش المشترك وماتتعرض له من مؤامرة وما تخطط لها من حرب عالمية تشن عليها بكل الوسائل إنما هي تدفع الآن ثمن الانتماء الوطني والقومي.‏‏

وأكد أن طلبة سورية وشبابها يدركون هول مايحاك حول هذا الوطن من غدر وسوء وندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا فنتعهد بأن نظل منبراً للعلم والمعرفة ودرعاً يحمي الوطن من السوء والعدوان مجددين عهدنا للسيد الرئيس بشار الأسد قائدنا على طريق المجد والمواقف المشرفة مدركين أن الهدية لنا جميعاً وأروح شهدائنا الأبرار الحفاظ على سورية ووحدتها وصمودها في وجه أعدائها‏‏

ومن ثم كانت الكلمة الأخيرة للرفيقة هيام قطامي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء:حيث تقدمت بأحر التعازي لأهالي وأبناء الشهداء وعبرت عن حزنها الشديد على فقدانهم وأكدت أن أرواحنا جميعا« فداء» للوطن ولقائد الوطن وأكدت على أن الوطن بخير طالما هناك أرواحا» تبذل في سبيله.‏‏

وبلقائي مع الزميل أدهم البراضعي رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني حدثتنا عن التجهيزات للحفل قائلاً:ضمن حملة سورية بخير التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع السويداء وتكريماً لشهداء الوطن أقمنا بفرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية حفل تأبين للشهداء في المركز الثقافي برعاية السيد المحافظ والرفيق أمين فرع الحزب وحضور شعبي ورسمي حيث تمت دعوة عوائل الشهداء الثمانية وتم التنسيق معهم كما تم تجهيز لوحة كبيرة تحوي صور الشهداء للتعريف بهم ليكونوا قدوة يهتدي بها الشباب كما تم في الحفل توزيع دروع تذكارية لعوائل الشهداء من قبل الاتحاد كعربون وفاء لما قدمه هؤلاء الأبطال للوطن وأبنائه.‏‏

كذلك الأمر كانت كلمة الطلبة الذين حضروا الحفل واحدة بأنهم جميعا«مشاريع شهداء سيبذلون أرواحهم دون تردد ولا خوف إذا ما ناداهم الوطن مستغيثا» بهم.‏‏

كما توجهوا بأحر التعازي لأهالي الشهداء مؤكدين لهم بأن أبناءهم الأبطال سيبقون في ذاكرتنا خالدين إلى الأبد.‏‏