في لقاء إعلامي وزير التعليم العالي: لا تعديل على الرغبات بعد كتابتها بالمفاضلة

في لقاء إعلامي وزير التعليم العالي: لا تعديل على الرغبات بعد كتابتها بالمفاضلة

طلبة وجامعات
3/8/2011
براء الاحمد
عاجل:أكد رئيس مكتب الفروع الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الطلاب الموفدين في الخارج وبكافة الاختصاصات استقبلوا مكرمة السيد الرئيس بإصدار المرسوم المتضمن تخفيض مدة قبول

البدل النقدي للمقيمين خارج القطر إلى أربع سنوات بالكثير من الامتنان والترحيب.‏‏

وهم يتطلعون بأن تتضمن التعليمات التنفيذية للمرسوم المذكور شمول شريحة الطلاب الموفدين أيضاً وخاصة أن مدة الإيفاد في حدها الأدنى 4 سنوات.‏‏

في ظل عدد الناجحين المتوقع في الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي وباقي الاختصاصات والذي قد يصل لأكثر من 180 ألف طالب للمرة الأولى في سورية سوف يشهد التعليم العالي زيادة في القبول والاستيعاب الجامعي في الجامعات الحكومية والمعاهد والجامعات الخاصة إن أمكن.‏‏

‏

حسب ما أشار إليه الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي خلال لقائه الاعلاميين وتطرق إلى العديد من القضايا التي تهم طلابنا سواء كانوا من الطلاب الجدد الذين سيتقدمون للمفاضلة الجديدة والتي ستكون مفاضلة واحدة للعام والموازي أم الطلاب الذين يريدون الانتقال إلى الكليات الأخرى والشروط التي تحكم هذا الانتقال وتحدث عن القوانين العامة التي يجب أن يدركها الطالب وما يخص طلابنا الموفدين وغيرها من النقاط الهامة.‏‏

استكمالاً لما تحدث به السيد الوزير فيما يخص التقدم للمفاضلة العامة قال: الطالب الذي لا يتقدم للمفاضلة هذا العام لا يحق له الانتساب للجامعة أما عن حال كان الطالب خارج سورية أثناء البدء بالتقدم إليها فيمكنه أن يتقدم بتوكيل قانوني لأحد من عائلته للتقدم للمفاضلة وذلك خلال الأيام المعلنة لأنه لا يمكن قبول أي طلب بعد انتهاء فترة التقدم.‏‏

ولا يمكن اجراء أي تعديل على الرغبات بعد تسليم المفاضلة في ظل الاعداد الكبيرة المتوقعة للنجاح هذا العام لهذا يجب أن يأخذ الطالب وقته الكافي ليضع رغباته على مسودة ثم يكتبها حسب التسلسل والانتباه إلى رمز الرغبة لأن الكمبيوتر يأخذ رمز الرغبة وليس اسمها.‏‏

وكما أشار إلى أنه يحق التقدم للمفاضلة مرة واحدة لأنه يكون قد حجز معقداً فيها وإذا أراد إعادة الشهادة فلا يحق له التقدم للمفاضلة مرة ثانية في العام القادم.‏‏

----------------------------------‏‏

خيارات متاحة‏‏

وينصح السيد الوزير الطلاب الراغبين بدراسة الطب البشري حصرا أن لايسجلوا رغبات أخرى في ورقة المفاضلة لأنها ستفقدهم حقهم للتقدم للمفاضلة في العام القادم إذا أرادوا إعادة الشهادة هذا من جهة.‏‏

ومن جهة أخرى أشار للأهالي الذين لديهم امكانية التعليم الموازي أن يسجل الطالب في مفاضلة العام والموازي رغبة الطب مثلا وفي حال عدم حصوله عليها بالعام يحصل عليها بالموازي ويسجل فيها بهذا ويضمن حقه بدراسة الطب البشري بالموازي وفي حال رغب إعادة البكالوريا لدراسة الطب في العام يكون قد خسر رسم التسجيل في الموازي فقط وبقي حقه في مفاضلة العام.‏‏

وأشار إلى نقطة هامة للطلاب الذين يسجلون بالتعليم الموازي وكانوا من الطلاب الأوائل يدفعون رسم السنة الأولى ويعفون عن رسوم السنوات اللاحقة في حال بقوا من الأوائل وذلك حسب الكليات التي يدرسون فيها حيث يتم اعفاء الطلاب من رسم السنة الثانية إذا كانوا من 10 الأوائل في الكليات التي يوجد فيها اختصاص واحد طب بشري، صيدلة، طب أسنان، والثلاثة الأوائل فيما يتعلق بالكليات التي فيها عدة اختصاصات.‏‏

---------------------------------------‏‏

تسوية أوضاع الطلاب قبل 2005‏‏

وأضاف: عندما أنيط بمعادلة الشهادات الطبية لوزارة التعليم العالي للعام الدراسي 2005-2006 توجهت الوزارة للطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات خارج القطر بقرار واضح بأنه لا يحق لهم التسجيل فيها قبل الحصول على الثانوية العامة ولهذا كان لابد من اتخاذ قرار على مستوى الجامعات من أجل تسوية الطلاب الذين سجلوا قبل هذا التاريخ والذي يصل عددهم لـ 50 طالب.‏‏

والنقطة الثانية بخصوص هذا الموضوع هي عدم معادلة الشهادة بسبب نقص المدة الدراسية حيث يحق للطالب معادلة الشهادة في حال كان لديه ما يثبت دوامه ودراسته لمدة لا تقل عن 7 أشهر وخاصة الكليات العلمية التي تتطلب الدوام.‏‏

-----------------------------------‏‏

ضمان للشهادات‏‏

ويؤكد د. شيخ عيسى: الطالب الذي لديه نقص بالمدة الدراسية في الجامعات خارج القطر نطالبه بمقررات استدراكية وقد تم تخفيض عدد تلك القرارات قليلا وحددت القرارات الأكثر أهمية كي نضمن الأمن العلمي للشهادات وقام مجلس التعليم العالي بتخفيض رسوم هذه المقررات الاستدراكية من عشرة آلاف ليرة سورية للمادة التي يرسب الطالب فيها إلى 5000 آلاف ليرة كتسهيلات منطقية للطلاب.‏‏

وقد اتخذ مجلس التعليم العالي قرارا بمساعدة الطلاب الموجودين خارج سورية في الامتحان التقويمي وامتحان الكفاءة بدرجة أو درجتين فقط أما الاستنفاد الذي جاء بالمرسوم 203 والخاص بطلاب جامعاتنا الحكومية كي لا يخسروا الجامعة فهو لا يطبق على المستنفدين بالامتحان التقويمي للجامعات خارج سورية لأن الطالب لن يخسر مقعدا في الجامعة ومتاح له التقدم عدة مرات وعدم نجاحه بالاختبار التقويمي يعني أنه غير كفوء لممارسة المهنة ومع ذلك اعادت الوزارة النظر بوضعهم لاعطائهم فرصاً اضافية لهم إذا وجدت أن هناك مصلحة وطنية لذلك.‏‏

----------------------------------‏‏

أتمتة الامتحانات التقويمية‏‏

وفيما يتعلق بالامتحانات التقويمية قال: بدأنا بأتمتة الامتحانات بكلية الطب وكانت الأسئلة الامتحانية متوسطة الصعوبة والغاية أن نتأكد من أن الطالب يستطيع ممارسة المهنة من ناحية وعلى الأمن العلمي من ناحية أخرى.‏‏

وكانت اسئلة طب الاسنان سهلة ونسبة النجاح فيها 48? وفي كلية الطب البشري 33? علما أنها كانت الأسئلة سهلة أيضا ولو أعطيت لطلابنا في جامعاتنا في كلية الطب للسنة الرابعة لكانت النسبة أكبر من تلك.‏‏

ولأول مرة تجري في سورية مقارنة ما بين خريجي الجامعات غير السورية وطلاب الجامعات السورية عن امتحانات الكفاءة لكليات الصيدلة حيث اتبعنا فيها نفس المعيار الذي تم سابقا وكانت النتائج بأن: جامعة دمشق وحلب نسبة النجاح قريبة من بعضها وبحدود 92? أما الطلاب القادمون من خارج سورية فكانت نسبة نجاحهم 35? علما أننا وضعنا كل المصطلحات باللغتين العربية والانكليزية فنجح من يستحق النجاح ومن كان لديه مشكلة فعلي الدراسة أكثر للاختبارات القادمة.‏‏

----------------------------------‏‏

الطلاب الموفدون‏‏

وقال د. شيخ عيسى إن الوزارة تقوم باختيار الطلاب الأوائل في الكليات لإيفادهم للخارج لاستكمال دراستهم لهذا من واجبهم الحصول على شهاداتهم المطلوبة بأقل مدة ممكنة وذلك لاثبات أنهم من المتفوقين ووفاء للبلد الذي أوفدهم دون تأخير لأن الدولة مسؤولة عنهم خلال فترة دراستهم بمدة محددة وضمن رواتب مخصصة لتلك المدة وكافية وتزيد عما يحصل عليه موفدو الدول الأخرى.‏‏

أما الطلاب الذين تأخروا في الدراسة فقال: إن هناك قانونا محددا وتتم معاملتهم وفقه والتأكيد على إمكانية تحديد إيفادهم أو عدمه ولهذا فإن تمديد الايفاد للموفد هو أمر جائز.‏‏

ولكن ليس الزامياً ويعود تقدير هذا الأمر لمجلس الجامعة بالنسبة للمعيدين واللجنة التنفيذية للبعثات العلمية بالنسبة لموفدي البعثات وأشار إلى إمكانية تمديد سنة إذا توفرت الأسباب المقنعة لدى الموفد ومن ثم ستة أشهر أخرى.‏‏

وإذا لم يحصل على شهادته خلال هذه الفترة نقوم بدراسة الوضع وعليه يمكن إقرار ستة أشهر أخرى أو عدمه لأن الحد الأعظمي لتمديد الايفاد سنتان فقط.‏‏