لقواعد الجديدة للفحص الروتيني بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي غير آمنة

القواعد الجديدة للفحص الروتيني بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي غير آمنة



31 أيار , 2011

نيويورك-سانا

كشف استطلاع للرأي أن ما يزيد على ثماني نساء بين كل عشر نساء يقلن ان القواعد الجديدة التي لا توصي بالفحص الروتيني للكشف عن سرطان الثدي للنساء اقل من 50 عاما غير آمنة إلا أن باحثين من كلية الطب في ورسستر بجامعة ماساتشوستس وجدوا ان معظم النساء يبالغن في تقدير خطر اصابتهن بالمرض.

ونقلت رويترز عن أوتام ديفيدسون وباحثين آخرين في الدورية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد قولهم انهن تعرضن لحملات إعلامية مطردة ورفيعة المستوى أقرتها جماعات طبية وطائفة متنوعة من جماعات المصالح التي لقنتهم مفاهيم أن فحص الثدي بالأشعة يؤدي إلى الكشف المبكر والكشف المبكر ينقذ الحياة.

ولمعرفة ما تعتقده النساء أنفسهن قدمت ديفيدسون وزملاوءها استبيانا إلى 247 امرأة في الاربعينيات جئن الى المستشفى لاجراء الفحص السنوي وكانت النتيجة أن ما يزيد على ثماني نساء بين كل عشر نساء قلن انهن يرغبن في فحص الثدي بالاشعة سنويا ويشعرن أن المبادىء التوجيهية الجديدة غير آمنة ولن يؤجلن الفحص حتى سن الخمسين.

وثار الجدل حول فحص الثدي بالاشعة في أواخر عام 2009 عندما قررت مجموعة تمولها الحكومة من الخبراء المستقلين تغيير توصياتها وبدلا من تقديم مشورة فحص الثدي بالاشعة سنويا لجميع النساء في سن الأربعين فاكثر قالت فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية أنه ينبغي ألا تجري النساء فحص الاشعة الروتيني الا عند بلوغ سن الخمسين وينبغي على النساء بين 50 و74 عاما اجراء فحص الاشعة كل عامين فقط.

ولكن توصيات فرقة الخدمات الوقائية الامريكية تلاشت في مواجهة سنوات عديدة من حملات العلاقات العامة النشطة وواجهت مقاومة قوية من جماعات التأييد والمنظمات الاخبارية والمجموعات الطبية ومع ذلك ما لم تذكره الفرقة هو أن عدم فحص النساء دون سن الخمسين متروك للمرأة بشكل فردي وطبيبها بناء على عوامل المخاطر والاولويات الشخصي