الكهرباء: دراسة لتمويل شراء 100 ألف سخان شمسي بقيمة 4 مليارات ليرة وخطة لشراء محطات توليد بقيمة 3 مليارات يورو
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: الكهرباء: دراسة لتمويل شراء 100 ألف سخان شمسي بقيمة 4 مليارات ليرة وخطة لشراء محطات توليد بقيمة 3 مليارات يورو الأربعاء يوليو 27, 2011 4:23 am
الكهرباء: دراسة لتمويل شراء 100 ألف سخان شمسي بقيمة 4 مليارات ليرة وخطة لشراء محطات توليد بقيمة 3 مليارات يورو
26 تموز , 2011
السويداء-دمشق-سانا
قال المهندس عماد خميس وزير الكهرباء إن الوزارة أعدت دراسة لتمويل شراء 100 ألف سخان شمسي بقيمة 4 مليارات ليرة إضافة إلى وجود خطة لشراء محطات توليد خلال سنوات الخطة الخمسية الحادية عشرة بقيمة 3 مليارات يورو.
وأضاف الوزير خميس خلال لقائه أمس الفعاليات الاقتصادية والزراعية والصناعية والحرفية والمعنيين في الشركة العامة لكهرباء محافظة السويداء أن الوزارة تعمل على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والذي يقدر بنحو 5-6 بالمئة سنويا من خلال توفير الاستثمارات لقطاع توليد الكهرباء والاستفادة من الطاقات المتجددة.
وبين وزير الكهرباء أن الإنتاج السنوي من الطاقة الكهربائية يبلغ حوالي 46 مليار كيلو واط ساعي فيما تبلغ قيمة الطلب المتزايد على الطاقة سنويا حوالي 3 مليارات كيلو واط ساعي ما أدى إلى ارتفاع قيمة الدعم الذي تقدمه الحكومة في مجال الطاقة الكهربائية من 90 مليارا إلى 120 مليارا.
وأشار الوزير خميس إلى أن قانون الكهرباء الجديد وجد لتطوير قطاع الكهرباء وتشجيع إقامة الطاقات البديلة المتجددة وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير الاستراتيجية السابقة للوصول إلى خدمة متميزة للمشتركين حيث وضعت استراتيجية طموحة للوصول إلى تيار كهربائي مستقر تستند إلى 3 نقاط.
وقال وزير الكهرباء إن النقاط الثلاث تتضمن أولا تأمين التيار دون انقطاع بمواصفات جيدة وثانيها التركيز على توفير متطلبات المواطنين في قطاع الكهرباء بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة وتقديم خدمات للمشتركين بآلية عالية وتطبيق النافذة الواحدة وأتمتة العدادات وقراءتها وتأهيل مداخل الأبنية وثالثها تحقيق كفاءة في الطاقة والترشيد ونشر التوعية بالحفاظ على الطاقة الكهربائية والعمل على محاربة الفساد بشكليه الإداري والمالي وفق رؤية إصلاحية جديدة.
وأشار الوزير خميس إلى أن الوزارة تعمل على تخفيض قيمة الفاقد الكهربائي واستبدال العدادات وتحسين قراءتها إضافة إلى وجود تجربة لحوالي 25 ألف عداد مسبق الدفع وفي حال نجاحها سيتم تعميمها اختياريا على المواطنين كما أن الوزارة وافقت على زيادة مخصصات الطاقة الكهربائية للمشروعات الزراعية في السويداء بمقدار أربعة أضعاف مع الموافقة على إنارة 60 بالمئة من التجمعات السكنية خارج المخططات التنظيمية وإنارة مزرعة دفن في بلدة القريا.
وأكد وزير الكهرباء أن خدمة المواطن يجب أن تكون من الأولويات مع ضرورة متابعة شكاويهم وتسهيل الإجراءات أمامهم وتلبية معاملاتهم بالسرعة المطلوبة مبينا أنه تم تطوير مركز بحوث الطاقة وتحديث التعليمات التنفيذية لقانون الكهرباء بما يشجع المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع إضافة الى الاهتمام بتحسين واستبدال الشبكات القديمة وإيلاء الاهتمام بالتدريب والتأهيل والتركيز على تطوير استخدام الطاقات المتجددة الشمسية والريحية.
ولفت الوزير خميس إلى أنه تمت المباشرة بدراسة مشروع الربط الحلقي بين مدينتي صلخد وشهبا وهذا المشروع قيد الإنجاز وكذلك محطة بلدة المشنف قيد الدراسة بينما سيتم عرض دراسة مشروع إنارة منطقة ظهر الجبل على الحكومة كونه مشروع جدير بالاهتمام خاصة أن المنطقة التي تقع خارج المخطط التنظيمي تضم العديد من المشروعات السياحية والزراعية وبرادات تخزين التفاح.
بدوره أشار الدكتور مالك علي محافظ السويداء إلى أهمية تطبيق النافذة الواحدة موضحا أهمية المركز الرئيسي للجباية المشتركة لتسديد فواتير المياه والكهرباء والهاتف الذي تم افتتاحه في مدينة السويداء وتجهيزه بالمعدات اللازمة بهدف تبسيط الإجراءات وتسهيل تأدية خدمات المواطنين ضمن إطار خطة التطوير الإدارية في المحافظة.
وقال المحافظ إنه تم إنجاز أعمال الربط الشبكي للمركز مع الجهات المعنية ليكون قادرا على تأدية الغرض منه في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل دفع قيمة الفواتير لافتا إلى أنه يجري تجهيز مراكز مشابهة في منطقتي شهبا وصلخد إضافة لإحداث مراكز فرعية في مدينة السويداء.
من جانبه استعرض المهندس نضال نوفل مدير عام شركة كهرباء السويداء واقع العمل في الشركة مشيرا إلى أنها تعمل على إيصال التيار الكهربائي لأي منزل أو منشأة داخل المحافظة وفق نظام الاستثمار من خلال وجود 5 محطات تحويل موزعة في السويداء الكوم صلخد شهبا عريقة إضافة إلى محطة في الكوم باستطاعة 175 ميغا واط أمبير.
ولفت نوفل إلى ارتفاع عدد المشتركين بالطاقة الكهربائية في المحافظة إلى 108 آلاف مشترك وانخفاض الفاقد الكهربائي من 22ر18 بالمئة عام 2008 إلى 17 بالمئة عام 2011.
وتركزت مطالب الفعاليات الاقتصادية والزراعية والصناعية والحرفية في المحافظة على ضرورة نقل التوترات الكهربائية من داخل الوحدات الإدارية ورفد شركة كهرباء السويداء بمخبر مركزي لفحص العدادات و10 أجهزة معايرة نقالة للعدادات وتأمين برنامج حديث موحد لدراسة ومعالجة الفاقد بمساعدة الحاسب والإسراع في تنفيذ محطة تحويل المشنف وتنفيذ الربط الحلقي على خطوط 66 ك. ف وتنفيذ محطات التحويل بين مدينة صلخد ومشفى الباسل ووصلها مع الكوم وشهبا مرورا بمعمل التقطير والمشنف دون انتظار أعمال تجهيز هذه المحطات.
واطلع الوزير بعد ذلك على واقع العمل في شركة الكهرباء ومركز تحويل منطقة الكوم ومزرعة دفن التابعة لبلدة القريا ومنطقة ظهر الجبل شرقي مدينة السويداء.
المجلس الاستشاري في وزارة الكهرباء: تنمية استخدامات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدامها حتى 2030
في سياق متصل ناقش المجلس الاستشاري في وزارة الكهرباء خلال اجتماعه مساء أمس واقع قطاع الطاقة الكهربائية في سورية وآفاق تطويره والنهوض به.
وأكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أهمية الاستفادة من الخطة الإستراتيجية للمركز الوطني لبحوث الطاقة في تحسين واقع الطاقة بكل أشكالها بهدف الوصول إلى تنمية استخدامات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدامها حتى العام 2030 وبشكل يتناسب مع أهمية قطاع الكهرباء والتحديات التي يواجهها.
وأكد الوزير أهمية وجود خطة مستقبلية يتم تنفيذها على المدى البعيد وبشكل علمي يراعي متطلبات واليات تنفيذها والاعتمادات المطلوبة لذلك مشيرا إلى أهمية التواصل والتعاون بين الوزارة ومختلف الجهات لتطوير الدراسات والأبحاث التي تخدم هذا القطاع وتساعد على خفض الفاقد وترشيد الطلب والاستهلاك.
ودعا وزير الكهرباء أعضاء المجلس لتقديم آرائهم ومقترحاتهم لتطوير التشريعات والمساهمة في الارتقاء بقطاع الكهرباء إلى أعلى المستويات والاستفادة من الدراسات والخبرات العربية والدولية في هذا المجال فضلا عن زيادة مساهمة القطاع الخاص في توليد الطاقة.
بدورهم استعرض أعضاء المجلس جملة من المقترحات التي تسهم في نجاح آلية عمل المجلس وكيفية وضع محاور للنهوض بقطاع الطاقة والاستجابة لتزايد الطلب عليها واستمعوا لعرض تفصيلي حول الخطة الإستراتيجية للمركز الوطني لبحوث الطاقة ودورها في تطوير واقع القطاع الكهربائي بالاستفادة من الطاقات المتجددة الريحية والشمسية إضافة إلى استراتيجية المؤسسة العامة للتوليد وأهم مؤشرات وتكاليف توليد الطاقة ومعدل زيادة الطلب والاستهلاك وتوزعه.
يذكر أن المجلس الاستشاري في وزارة الكهرباء يهدف إلى وضع سياسات واستراتيجيات الطاقة الكهربائية في سورية إضافة إلى دراسة تطوير هذا القطاع بشرياً واقتصادياً واقتراح مشاريع جديدة تلبي زيادة الطلب على الكهرباء ومتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية ومتابعة أداء الجهات العامة المرتبطة بالوزارة.
الكهرباء: دراسة لتمويل شراء 100 ألف سخان شمسي بقيمة 4 مليارات ليرة وخطة لشراء محطات توليد بقيمة 3 مليارات يورو