هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية تبحث قضايا الطلاب الدارسين في الخارج وقانون البعثات والنظام المالي
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية تبحث قضايا الطلاب الدارسين في الخارج وقانون البعثات والنظام المالي الأربعاء يوليو 27, 2011 4:27 am
هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية تبحث قضايا الطلاب الدارسين في الخارج وقانون البعثات والنظام المالي
25 تموز , 2011
دمشق-سانا
بحثت هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية عدداً من القضايا الخاصة بالطلاب الدارسين في الخارج أهمها زيادة رواتب الموفدين لبعض من الدول التي لم تلب الزيادة السابقة متطلبات الوضع المعاشي فيها والإسراع في إرسال الرواتب وتحويلها للموفدين وإصدار قانون البعثات العلمية والنظام المالي وفق مقترحات الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
ودعت الهيئة في اجتماعها اليوم بحضور المعنيين في وزارة التعليم العالي والوزارات الأخرى ورؤساء وأعضاء قياد ات فروع الاتحاد إلى إعادة تفعيل مديرية الإشراف بوزارة التعليم العالي التي تعتبر الناظم الحقيقي للطلاب خاصة الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج وتفعيل عمل مديرية تعادل الشهادات لتلبية متطلبات الطلبة من حيث الإسراع بتعديل شهادات غير الموفدين منهم شرط ان يكون التعديل لمرة واحدة ويستخدم لدى الجهات العامة وعدم إجراء تقييم علمي للطالب الحاصل على شهادته من جامعة معترف بها أصولاً.
وأكد أعضاء الهيئة اهمية تامين قبول الطلبة بالجامعات بشكل يتوافق مع نظام الدراسة فيها والتمديد بحسب اللائحة الداخلية للجامعة التي يدرس فيها ليتم تعديل قرار الإيفاد بناء على ذلك وعدم إيفاد الطلاب على اختصاصات غير موجودة في البلد الموفد إليه لان تغيير الاختصاص فيما بعد يأخذ وقتا ويؤثر على حياة الطالب العلمية.
وحول إحداث مراكز لإصدار جوازات السفر في سفاراتنا في عدد من الدول أوضح ممثل وزارة الداخلية ان هناك تسهيلات كبيرة للطلبة من حيث منحهم جوازا لمدة 6 سنوات وبرسم موحد مع إمكانية تجديده قبل سنة من انتهاء فعاليته ليتم إلغاؤه وإصدار بدلاً منه مشيراً إلى التوجه مستقبلا لإصدار جوازات سفر الكترونية فيها شريحة الكترونية.
ودعا ممثلو الوزارات إلى تعاون الجهات المعنية للعمل على نقل الطلاب السوريين من بعض الدول التي تشهد احداثا و ضرورة إحداث صندوق للطوارئ في السفارات السورية لتقديم المساعدات المالية للطلاب في حال تعرضهم لظروف طارئة وذلك من الموارد الذاتية للاتحاد ووزارة التعليم العالي والجامعات وجهات أخرى إلى جانب توسيع نشاط مصرف التسليف الطلابي ليشمل الطلاب الدارسين في الخارج.
وركزوا على أهمية تكليف ملحقين ثقافيين ممن لديهم الخبرة بالعمل الطلابي من وزارات التعليم العالي والتربية والثقافة وإحداث بيت سوري في بعض الدول لاحتضان الطلبة والجاليات وتأمين مقرات مناسبة للفروع الخارجية للاتحاد ضمن السفارات.
وطالبوا بعدم إلزام الطلبة الحاصلين على شهادات علمية من خارج سورية بالتعليم الموازي والسماح لهم بمتابعة دراستهم في الجامعات الحكومية ومعاملتهم اسوة بخريجي الجامعات السورية مؤكدين ضرورة تحديث المنشورات السياحية باللغات المختلفة وتزويد الفروع الخارجية بها إلى جانب إصدار التقويم السنوي للوزارة قبل خمسة عشر يوما من بداية العام الجديد بهدف الترويج والتسويق لسورية في الخارج بالتعاون مع الطلبة الذين يشكلون رافداً هاماً في هذا المجال.
بدوره أشار الدكتور ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي لشؤون البعثات العلمية إلى أهمية تامين الكوادر العلمية المؤهلة لكافة الوزارات استناداً إلى معيار الجدارة والتفوق من خلال إعلان البعثات العلمية السنوي مع إعطاء تسهيلات للطالب الموفد ومتابعة أموره والرد عليها من خلال المراسلات الالكترونية مؤكداً الحرص الدائم على أن تصل رواتب الموفدين بالأوقات المناسبة حيث تم تسليم الدفعة الماضية قبل استحقاقها.
وبين قباقيبي أن حجم الإنفاق المالي على الموفدين والبعثات العلمية مرتفع ويكفي لتأمين حياة كريمة للطالب وتامين مستلزماته الدراسية والأقساط ويساعده في تأمين القبول له في الجامعة المناسبة لتوجهه العلمي مع حسن تأهيله لغويا مشيراً إلى أن العمل جار للإسراع بملفات تعادل الشهادات وإصدار قانون البعثات العلمية كي يرى النور قريباً ليتبعه النظام المالي.
بدوره أكد الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية والمالية ان الزيادة التي تمت على رواتب الموفدين جيدة وحققت الغاية منها لا سيما مع عدم وجود مشكلة في التمويل حيث يصل المبلغ المخصص لموفدي البعثات العلمية لهذا العام الى مليار و200 مليون ليرة سورية.
وقال إن النظام المالي للبعثات العلمية جاهز ويمكن إصداره بعد فترة من صدور قانون البعثات العلمية كما تم انجاز كم كبير من ملفات تعادل الشهادات وسيجري العمل على إلا تتجاوز عملية تعادل شهادات الموفدين في المستقبل فترة قصيرة جداً.
واكد رئيس الهيئة كنج فاضل أن الفروع الخارجية قامت بالتعاون مع السفارات والجاليات والمنظمات الفاعلة والفعاليات الثقافية وغيرها بعمل مميز ومسؤول خلال الأحداث الأخيرة عبر عن قوة الانتماء الوطني والوقوف والتضامن مع الوطن الأم في كل ما يواجهه من تحديات ومؤامرات تستهدف أمنه واستقراره.
وقال فاضل ان الطلبة في الخارج تصدوا للمؤامرة التي تتعرض لها سورية بكل إمكانياتهم من خلال العديد من المبادرات والنشاطات وهم يستحقون كل التقدير والاحترام والدعم اللازم لمساعدتهم في إكمال تحصيلهم العلمي والعودة للإسهام في بناء وتنمية المجتمع مؤكدا على دور الإعلام الوطني الهام خلال الأحداث وضرورة تفعيل أدواته وإمكانياته في الخارج لرصد ما يجري من فعاليات وقضايا تتعلق بالطلبة والجاليات السورية عبر إحداث مراكز إعلامية تمثل فيها قياد ات فروع الاتحاد.
ودعا إلى ايجاد آلية متكاملة لمعالجة المشاكل والعقبات التي تواجه الطلبة في الخارج وإعادة النظر في القرارات المتعلقة بهم بشكل يؤمن مصالحهم واحتياجاتهم
25 تموز , 2011
دمشق-سانا
بحثت هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية عدداً من القضايا الخاصة بالطلاب الدارسين في الخارج أهمها زيادة رواتب الموفدين لبعض من الدول التي لم تلب الزيادة السابقة متطلبات الوضع المعاشي فيها والإسراع في إرسال الرواتب وتحويلها للموفدين وإصدار قانون البعثات العلمية والنظام المالي وفق مقترحات الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
ودعت الهيئة في اجتماعها اليوم بحضور المعنيين في وزارة التعليم العالي والوزارات الأخرى ورؤساء وأعضاء قياد ات فروع الاتحاد إلى إعادة تفعيل مديرية الإشراف بوزارة التعليم العالي التي تعتبر الناظم الحقيقي للطلاب خاصة الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج وتفعيل عمل مديرية تعادل الشهادات لتلبية متطلبات الطلبة من حيث الإسراع بتعديل شهادات غير الموفدين منهم شرط ان يكون التعديل لمرة واحدة ويستخدم لدى الجهات العامة وعدم إجراء تقييم علمي للطالب الحاصل على شهادته من جامعة معترف بها أصولاً.
وأكد أعضاء الهيئة اهمية تامين قبول الطلبة بالجامعات بشكل يتوافق مع نظام الدراسة فيها والتمديد بحسب اللائحة الداخلية للجامعة التي يدرس فيها ليتم تعديل قرار الإيفاد بناء على ذلك وعدم إيفاد الطلاب على اختصاصات غير موجودة في البلد الموفد إليه لان تغيير الاختصاص فيما بعد يأخذ وقتا ويؤثر على حياة الطالب العلمية.
وحول إحداث مراكز لإصدار جوازات السفر في سفاراتنا في عدد من الدول أوضح ممثل وزارة الداخلية ان هناك تسهيلات كبيرة للطلبة من حيث منحهم جوازا لمدة 6 سنوات وبرسم موحد مع إمكانية تجديده قبل سنة من انتهاء فعاليته ليتم إلغاؤه وإصدار بدلاً منه مشيراً إلى التوجه مستقبلا لإصدار جوازات سفر الكترونية فيها شريحة الكترونية.
ودعا ممثلو الوزارات إلى تعاون الجهات المعنية للعمل على نقل الطلاب السوريين من بعض الدول التي تشهد احداثا و ضرورة إحداث صندوق للطوارئ في السفارات السورية لتقديم المساعدات المالية للطلاب في حال تعرضهم لظروف طارئة وذلك من الموارد الذاتية للاتحاد ووزارة التعليم العالي والجامعات وجهات أخرى إلى جانب توسيع نشاط مصرف التسليف الطلابي ليشمل الطلاب الدارسين في الخارج.
وركزوا على أهمية تكليف ملحقين ثقافيين ممن لديهم الخبرة بالعمل الطلابي من وزارات التعليم العالي والتربية والثقافة وإحداث بيت سوري في بعض الدول لاحتضان الطلبة والجاليات وتأمين مقرات مناسبة للفروع الخارجية للاتحاد ضمن السفارات.
وطالبوا بعدم إلزام الطلبة الحاصلين على شهادات علمية من خارج سورية بالتعليم الموازي والسماح لهم بمتابعة دراستهم في الجامعات الحكومية ومعاملتهم اسوة بخريجي الجامعات السورية مؤكدين ضرورة تحديث المنشورات السياحية باللغات المختلفة وتزويد الفروع الخارجية بها إلى جانب إصدار التقويم السنوي للوزارة قبل خمسة عشر يوما من بداية العام الجديد بهدف الترويج والتسويق لسورية في الخارج بالتعاون مع الطلبة الذين يشكلون رافداً هاماً في هذا المجال.
بدوره أشار الدكتور ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي لشؤون البعثات العلمية إلى أهمية تامين الكوادر العلمية المؤهلة لكافة الوزارات استناداً إلى معيار الجدارة والتفوق من خلال إعلان البعثات العلمية السنوي مع إعطاء تسهيلات للطالب الموفد ومتابعة أموره والرد عليها من خلال المراسلات الالكترونية مؤكداً الحرص الدائم على أن تصل رواتب الموفدين بالأوقات المناسبة حيث تم تسليم الدفعة الماضية قبل استحقاقها.
وبين قباقيبي أن حجم الإنفاق المالي على الموفدين والبعثات العلمية مرتفع ويكفي لتأمين حياة كريمة للطالب وتامين مستلزماته الدراسية والأقساط ويساعده في تأمين القبول له في الجامعة المناسبة لتوجهه العلمي مع حسن تأهيله لغويا مشيراً إلى أن العمل جار للإسراع بملفات تعادل الشهادات وإصدار قانون البعثات العلمية كي يرى النور قريباً ليتبعه النظام المالي.
بدوره أكد الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية والمالية ان الزيادة التي تمت على رواتب الموفدين جيدة وحققت الغاية منها لا سيما مع عدم وجود مشكلة في التمويل حيث يصل المبلغ المخصص لموفدي البعثات العلمية لهذا العام الى مليار و200 مليون ليرة سورية.
وقال إن النظام المالي للبعثات العلمية جاهز ويمكن إصداره بعد فترة من صدور قانون البعثات العلمية كما تم انجاز كم كبير من ملفات تعادل الشهادات وسيجري العمل على إلا تتجاوز عملية تعادل شهادات الموفدين في المستقبل فترة قصيرة جداً.
واكد رئيس الهيئة كنج فاضل أن الفروع الخارجية قامت بالتعاون مع السفارات والجاليات والمنظمات الفاعلة والفعاليات الثقافية وغيرها بعمل مميز ومسؤول خلال الأحداث الأخيرة عبر عن قوة الانتماء الوطني والوقوف والتضامن مع الوطن الأم في كل ما يواجهه من تحديات ومؤامرات تستهدف أمنه واستقراره.
وقال فاضل ان الطلبة في الخارج تصدوا للمؤامرة التي تتعرض لها سورية بكل إمكانياتهم من خلال العديد من المبادرات والنشاطات وهم يستحقون كل التقدير والاحترام والدعم اللازم لمساعدتهم في إكمال تحصيلهم العلمي والعودة للإسهام في بناء وتنمية المجتمع مؤكدا على دور الإعلام الوطني الهام خلال الأحداث وضرورة تفعيل أدواته وإمكانياته في الخارج لرصد ما يجري من فعاليات وقضايا تتعلق بالطلبة والجاليات السورية عبر إحداث مراكز إعلامية تمثل فيها قياد ات فروع الاتحاد.
ودعا إلى ايجاد آلية متكاملة لمعالجة المشاكل والعقبات التي تواجه الطلبة في الخارج وإعادة النظر في القرارات المتعلقة بهم بشكل يؤمن مصالحهم واحتياجاتهم
هيئة مكتب الفروع الخارجية للاتحاد الوطني لطلبة سورية تبحث قضايا الطلاب الدارسين في الخارج وقانون البعثات والنظام المالي