حماة الديار في عيدهم.. مهام وطنية ورمز للكرامة وقلب واحد لدحر المؤامرة
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: حماة الديار في عيدهم.. مهام وطنية ورمز للكرامة وقلب واحد لدحر المؤامرة السبت يوليو 30, 2011 6:21 am
حماة الديار في عيدهم.. مهام وطنية ورمز للكرامة وقلب واحد لدحر المؤامرة
30 تموز , 2011
المحافظات-سانا
يقدم الجيش العربي السوري في هذه الأيام صورة ناصعة ومشرفة للمؤسسة العسكرية من خلال أدائه الوطني الرفيع القائم على توفير الأمن والاستقرار لجميع أبناء الوطن وتلبية نداءاتهم المطالبة بتوفير مظلة جامعة تقي المجتمع بكل شرائحه والدولة بمؤسساتها ومرافقها الاخطار التي تتهددها من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة المرتبطة بأجندات غير وطنية والتي روعت المواطنين وقتلت الأبرياء وبثت الذعر في نفوس الامنين واستهدفت الممتلكات العامة والخاصة.
ولأنهم يستمدون صفة حماة الديار من النشيد الوطني وينفذون المهام الموكلة اليهم تحت العلم العربي السوري فقد كان عناصر الجيش ضباطا وصف ضباط وافرادا حريصين على صون سمعة هذا الجيش الذي طالما كانت له ايام غراء خاضها ضد اعداء الوطن مستمدا قوته من التفويض الشعبي والالتفاف الوطني العام حوله كمؤسسة ضامنة ترعى امن البلاد وتسهر على سلامتها وترسم في تنوعها وغناها صورة بهية للنسيج الوطني السوري المتميز والمتناغم.
وأشار طلال العبد الله من ابناء محافظة درعا إلى اهمية الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ على الامن في ربوع الوطن و الجهود الكبيرة التي تبذل لتحقق راحة المواطنين و نشر الامن و الامان و تعزيز الاستقرار و اعادة الامور إلى مسارها الطبيعي.
وأكد أيهم المهنا من درعا إن أفراد جيشنا العقائدي هم أبناؤنا واخوتنا ويستحقون الاحترام والتقدير نظرا لدورهم الكبير في اعادة الهدوء والطمانينة لافتا إلى ان قيام الجيش العربي السوري بمهامه الوطنية في الحفاظ على امن وسلامة الوطن والمواطن اسهم في احباط ودحر المؤامرة الخطيرة التي تحاك ضد سورية وشعبها.
بدوره حيا المواطن خلدون الابراهيم من درعا قواتنا المسلحة الباسلة على دورها في القضاء على الفوضى و بسط دعائم الامن والاستقرار في مختلف انحاء سورية منوها بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري الذي يمثل رمز وكرامة وعزة الوطن واستهدافه هو استهداف خطير للوطن بأكمله.
واعتبر المهندس نيبال علي من محافظة اللاذقية أن أهم ما استهدفته المؤامرة التي تدار ضد سورية حاليا هو الجيش العربي السوري الذي أصبح يشكل مع المقاومات العربية التي ترعاها سورية و تحتضنها مصدر القلق الاكبر لمن يريد النيل من هذه الامة والسيطرة على مقدراتها و الدليل على ذلك الهجمة الاعلامية التي تستهدف الجيش تارة بالترويج لاكاذيب وادعاءات بحقه. وقال المهندس علي إن الجيش تعامل بحس وطني عال مع الاحداث في سورية وقام بعمليات دقيقة ومميزة في عدة مناطق ومدن سورية بهدف حفظ الامن الوطني وبأقل الخسائر مقابل اجرام العصابات المسلحة وتماديها في القتل والترويع التي يدينها الرأي العام داعيا إلى التعامل بحزم مع هؤلاء المجرمين ودعم الجيش في مهمته الوطنية.
بدوره نوه الصيدلاني الدكتور رمزي بسيسيني بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على أمن الوطن من جرائم العصابات المسلحة التي تستهدف الامن والسلم الأهلي للمجتمع مؤكدا ان الجيش يحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب لأنه يشكل الحصن المنيع لصون الوحدة الوطنية والحفاظ على الانجازات التي تحققت في سورية وحماية مسيرة تطورها لافتا إلى أن الجماعات المسلحة التي روعت المواطنين وعاثت فسادا في البلاد كان لابد من استئصالها لضمان الامن واعادة مسيرة الحياة إلى طبيعتها.
الجيش يحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب لأنه الحصن المنيع لصون الوحدة الوطنية
وقال المدرس زهير نصور إن الجيش العربي السوري يمثل رمزا لكرامة وعزة الوطن واستهدافه هو استهداف للوطن مضيفا أن الجيش آثر التأني والدقة في أدائه لمهامه وعملياته ضد التنظيمات المسلحة حفاظا على دماء المدنيين إلا أنه وأمام المخاطر التي تتهدد المجتمع فلابد من التدخل الحاسم من قبل الجيش لإعادة الامن والطمأنينة لجميع السوريين.
وقال باسل علي موظف في المصالح العقارية ان المؤامرة على سورية تستهدف بشكل أساسي إشغال الجيش العربي السوري عن مهامه الوطنية في حماية البلاد والاستعداد لتحرير الاراضي المحتلة وذلك عبر تنظيمات مسلحة تقتل وتروع المواطنين وتهاجم رجال الامن ومراكز الجيش وتخرب المنشآت والاملاك العامة ولذلك لابد من تفويت الفرصة على أصحاب المؤامرة حيث اخذ الجيش دوره في القضاء على هذه التنظيمات وحفظ الامن والسلم الاهلي.
كما عبرت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة حمص عن تقديرها العميق للمهام النبيلة التي قام بها الجيش العربي السوري في الحفاظ على امن الوطن والمواطن وإعادة الهدوء والاستقرار إلى بعض المناطق التي تشهد اعمالا تخريبية من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة.
وأوضح الدكتور محمد الحسن استاذ في كلية الحقوق بجامعة البعث أن مهمة الجيش وطنية بامتياز وتدخل في صميم واجبات الدولة الاساسية في الحفاظ على الأمن مشيرا إلى أن تدخل الجيش فرضته ضرورة الحفاظ على البنيان الوطني والاستقرار والنظام العام في ظل ما تشهده بعض الاحياء من وجود لتنظيمات إرهابية مسلحة تسيء لأمن الوطن والمواطن.
وأكد الحسن أن الجيش هو درع الوطن وتدخله جاء استجابة لرغبات المواطنين ونداءاتهم لحمايتهم من عبث الارهابيين مبينا أن وجود الجيش اعاد الاستقرار والامان إلى المدينة.
تدخل الجيش فرضته ضرورة الحفاظ على البنيان الوطني والاستقرار والنظام العام
بدوره قال امين رومية نقيب الفنانين بحمص ان للجيش دورا كبيرا وهاما في الحفاظ على السلم الاهلي حيث كان جاهزا عندما ناداه الشعب لحمايته فهب مسرعا للدفاع عن سورية وافشل كل المحاولات التي ترمي إلى النيل من الوحدة الوطنية و كان لحضوره وقع هام ومتميز و اهدافه واضحة من خلال وقوفه إلى جانب أبناء الوطن وحمايتهم.
من جانبه أشار باسل شهدا عضو قيادة فرع شبيبة حمص إلى أن وجود الجيش اسهم بتعزيز حالة الامن والاستقرار في الاحياء والمناطق التي روعتها التنظيمات الارهابية المسلحة وإعادة الحياة الطبيعية إليها لافتا إلى أن الاهالي فتحوا بيوتهم ومحلاتهم لاستقبال الجيش الذي يشكل درعا لحماية البلد من ايدي المخربين.
من جهتها قالت فداء ملحم عضو المكتب الاداري في الاتحاد النسائي إن الجيش حامي الوطن ودوره أساسي في إرساء الأمن والاستقرار مشيرة إلى حالة التواصل الحضارية التي تولدت بين الاهالي والجيش منذ دخوله لحمايتهم من عبث المخربين وإجرام التنظيمات المسلحة.
حماة الديار في عيدهم.. مهام وطنية ورمز للكرامة وقلب واحد لدحر المؤامرة