جامعة دمشق نحو اللامركزية وصلاحيات بـ 29 بنداً 127 ألفاً و541 طالباً مستفيدو الدورة الصيفية

جامعة دمشق نحو اللامركزية وصلاحيات بـ 29 بنداً 127 ألفاً و541 طالباً مستفيدو الدورة الصيفية

طلبة وجامعات
3/8/2011
م. الجردي
تحضيرات ... قرارات... أوراق عمل... وقائع وطموح ... واستفسارات تخص أهم ما طرح ويطرح على ساحة التعليم العالي اليوم مع النظر بموضوع الاستيعاب

والقبول.. كانت خلاصة حوارنا مع الاستاذ الدكتور طارق الخير نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والشؤون الادارية.‏‏‏‏‏

الدورة الصيفية‏‏‏‏‏

محطتنا الأولى كانت حول الدورة الامتحانية الثالثة بين الاستعدادات والأعباء التي يمكن أن تواجهها الجامعة في ظل دورة امتحانية دائمة؟‏‏‏‏‏

‏‏

وقد أفادنا الدكتور الخيرقائلاً: إن الجامعة وككل دورة امتحانية تستعد بشكل مسبق وكامل للامتحانات، فقد أصبح الأمر بالنسبة لها مسألة تلقائية.. وهناك استعداد للجهاز الإداري والامتحاني ولشؤون الطلاب من حيث سعة القاعات، توزيع الطلاب، المراقبين، رؤساء القاعات ونشر البرامج الامتحانية وتوزيعها بحيث يأتي الطالب ليرى مكانه جاهزاً.. وهناك تعليمات مستمرة للمراقبين بتأمين الجو الهادىء للطلاب والتقيد بالأنظمة.‏‏‏‏‏

بالإضافة لوجود تعليمات تضعها رئاسة الجامعة مترافقة مع البرنامج الامتحاني بغية التقليل من حجم المخالفات التي تحدث أثناء الامتحان ... ومع ذلك واعتباري رئيس لجنة الانضباط، لا تمر دورة امتحانية، إلا ويأتينا حالات لطلاب مخالفين لتعاليم الامتحانات وحالات من الغش.. منها جهل بالقوانين، خوف من الامتحان، رغبة الطالب بالنقل ..الخ.‏‏‏‏‏

----------------------------------------‏‏‏‏‏

رسالة الجامعة‏‏‏‏‏

أما بخصوص العبء الذي تشكله دورة امتحانية ثالثة دائمة على الجامعة فيقول: ما يهمنا هو تحقيق رسالة الجامعة في مصلحة الطالب.‏‏‏‏‏

لذلك نحن كجهاز اداري ومراقبين وأساتذة نتقبل هذا العبء ونتشارك جميعاً من أجل انجاح الدورة الامتحانية.. وقد حدد موعد الدورة الامتحالنية بـ 6/8 إلا أن بعض الكليات وبسبب ظروفها قد تبدأ قبل هذا الموعد ومن المقرر أن تنتهي الدورة بـ 28/ 8‏‏‏‏‏

لايمكن الاستهانة بهذه الدورة الامتحانية وأعداد الطلاب المتقدمين لها كبير جداً وحسب احصائية رئاسة الجامعة.. فإن عدد المتقدمين في كلية الآداب 37 ألف طالب من جميع الأقسام، وفي كلية الحقوق أكثر من 12 ألف طالب، وفي العلوم السياسية 1079 طالباً، وفي المعلوماتية 7530 طالباً، ومجموع من سيتقدم الى كلية الطب البشري، وطب الأسنان والصيدلة يصل إلى 6220 طالباً.‏‏‏‏‏

الهندسة المدنية 2783 طالباً يضاف إليها المرسوم 28، وكلية الهندسة المعمارية 1365، الهندسة الميكانيكية والكهربائية 6700 طالب، كلية العلوم 8231 طالباً، الاقتصاد 5200 طالب الشريعة 361 طالباً وقابل للزيادة، التربية 5723 طالباً وهناك طلاب المعاهد العالية وكليات الفروع في السويداء والقنيطرة ودرعا.،. ليصل مجموع الطلاب المتقدمين للدورة الامتحانية الصيفية في جامعة دمشق وفروعها إلى 127 ألفاً و541طالباً.‏‏‏‏‏

ويتابع د. الخير: انه في هذا العام تم اجبار الكليات على نشر سلم العلامات إلى جانب النتائج في جميع المقررات النظرية وكان ذلك واضحاً على اللوحات الاعلانية.. باستثناء اعتذار لكليتين علميتين يعود لدقة الأسئلة.‏‏‏‏‏

موضحاً: ان سلم العلامات كان للمواد غير المؤتمتة وهو يصب في مصلحة الطالب ويمكنه من التحقق من معلوماته «أين أخطأ وأين أصاب».‏‏‏‏‏

------------------------------------------‏‏‏‏‏

لا يكفي الإعلان عنه‏‏‏‏‏

ظهرت بعض المناقشات والقرارات حول التعليم المسائي فكان من المهم توضيح فكرة هذا التعليم وإمكانية تطبيقه في جامعاتنا من خلال هذا الحوار: حيث أفادنا نائب رئيس الجامعة قائلاً: أنه نظام تعليمي اختياري للكليات التي تشعر أنها قادرة على تطبيقه ولديها أوقات فراغ في برنامجها فهو نظام جديد يمكن تطبيقه في ظروف معينة، وهو مجال آخر للطلاب« فمن لا يستطيع التسجيل في التعليم المفتوح أو النظامي أو الموازي» بإمكانه التسجيل في التعليم المسائي..‏‏‏‏‏

كما أنه مفيد للطلاب الذين لا تسمح لهم ظروفهم الالتزام بالدوام الجامعي الصباحي أو لايستطيعون دفع أقساط الجامعات الخاصة فيكون التعليم المسائي فرصة جديدة لهم.‏‏‏‏‏

ولكن من المهم أن يعرف الطلاب أنه لم يطبق حتى الآن، وأن هناك فكرة لأخذه بالحسبان.. بمعنى ليس المهم الاعلان عنه، بل يجب أولاً تأمين مستلزماته والبنية التحتية له بحسب حاجة وامكانية كل كلية.‏‏‏‏‏

-------------------------------------------‏‏‏‏‏

صلاحيات واسعة‏‏‏‏‏

ويأتي ضمن سياق التطورات الجديدة موضوع الصلاحيات التي أعطيت لرؤساء الجامعات وفق القرار 325 .. ويرى د. الخير أن هذا التوجه ينطلق نحو الاصلاح الاداري ونحو اللامركزية...م حيث أعطت الوزارة تفويضاً للجامعات، ورئيس الجامعة أعطى تفويضات للنواب كما أعطيت تفويضات لعمداء الكليات ولمدير المدينة الجامعية وتفويضات للمعاهد.. وفي كل ذلك ابتعاد عن الروتين وتسيير للأمور واختصار للدورة الزمنية التي تأخذها الاجراءات بالنسبة لبعض المعاملات والقضايا. وعلى سبيل المثال هناك تفويض في التوقيع على القرارات التنفيذية بما لا يقل عن 29 بنداً وشملت الصلاحيات أمور مالية، ادارية، تنفيذية، عقوبات ، اجازات، مكافآت» وبموجبها يسمح لعمداء الكليات اعطاء أوامر صرف حتى 300 ألف ليرة سورية بعد أن كانت 50 ألفاً.