التعليم العالي تنشئ قاعدة بيانات حول السير الذاتية لأعضاء الهيئة التدريسية كمرحلة تجريبية في إطار حملة وطنية لرفع الترتيب العالمي للجامعات
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: التعليم العالي تنشئ قاعدة بيانات حول السير الذاتية لأعضاء الهيئة التدريسية كمرحلة تجريبية في إطار حملة وطنية لرفع الترتيب العالمي للجامعات الإثنين أكتوبر 10, 2011 9:00 am
دمشق-سانا أنشأت وزارة التعليم العالي على موقعها الرسمي على الانترنت قاعدة بيانات حول (السير الذاتية لأعضاء الهيئة التعليمية) تضم النشاطات الأكاديمية المهنية والبحثية كالمنشورات المحكمة والكتب المؤلفة والمترجمة والمشاركات والمنح والجوائز العالمية في خطوة اولى لرفع الترتيب العالمي للجامعات وتحسين نتائج محركات البحث العالمية وزيادة رؤيتها على الشبكة العالمية. وطلبت الوزارة مساعدة الجامعات لتحسين هذا الترتيب من خلال نشر أنشطتها الأكاديمية خارج حدودها المادية وزيادة حجم وجودة منشوراتها الالكترونية ومساعدة الباحثين في التعريف بمساهماتهم وإنجازاتهم العلمية بأسلوب يعكس الصورة الحقيقية لأنشطتها. ودعت الكادر التدريسي للمساهمة في التعريف بهذه النشاطات وتحميلها من خلال الدخول خلال المرحلة التجريبية إلى موقعها الالكتروني والنفاذ إلى رابط الترتيب العالمي للجامعات السورية في نافذة التقويم والاعتماد. وقالت الدكتورة ميسون دشاش مديرة التقويم والاعتماد بالوزارة سنعمل من خلال قاعدة البيانات التي أطلقناها بداية الشهر الجاري كمرحلة تجريبية في إطار حملة وطنية تطوعية على تشجيع مساهمة الجامعات وإغناء هذه القاعدة عبر روابط فيما بينها لرفع الترتيب العالمي لجامعاتنا. وأضافت أن محاور العمل ستركز على أرشفة وعرض المنشورات وبراءات الاختراع وغير ذلك من الانجازات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية أو خريجي الجامعات السورية لتحسين المحتوى العلمي وزيادة جودته وعرضه في محركات البحث كنوع من أنواع التوثيق والتدوين مشيرة إلى أن فريق العمل سيقوم لاحقاً بعمليات تقييم لكل ما تم إنجازه في هذا المجال. ولفتت إلى أن آلية العمل ستتوجه أيضاً إلى مساهمة الطالب والخريج في هذه القاعدة إضافة إلى التشجيع على البحث العلمي ونشر رسائل الماجستير والدكتوراه باللغتين العربية والانكليزية. واعتبرت مديرة التقويم والاعتماد بالوزارة إنه من الضروري معرفة كيفية التسويق للمتميزين والمبدعين وتشجيع التنافس بين الأساتذة والجامعات في ظل وجود الكثير من الأبحاث التي من الممكن أن تؤدي عملية نشرها إلى إيجاد مستثمرين وأرباب العمل ينفذون من خلالها مشاريع حقيقية على أرض الواقع. وقامت الوزارة مؤخراً بإجراء مقارنة بين الجامعات فيما يتعلق بمواقعها الالكترونية وتحليل نقدي لها وقدمت تقريرا لكل جامعة وطلبت موافاتها بالخطوات التي قامت بها والتي من الممكن أن تقوم بها مستقبلا لتحسين الترتيب العالمي لها وكانت النتيجة الأفضل لجامعة دمشق التي بدأت في هذا التوجه منذ مدة تلتها جامعة تشرين. وبهذا الخصوص قالت دشاش إنه وبمجرد أن زادت جامعة دمشق المحتوى العلمي والرقمي على موقعها على شبكة الانترنت بوضع المنشورات والأبحاث العلمية ارتفع ترتيبها حوالي 1800 درجة في أقل من سنة ونصف السنة بحسب تصنيف تموز الماضي الذي تقوم به الشركة الاسبانية ويب ماتريكس لتحديد الترتيب العلمي لأفضل الجامعات على مستوى العالم. ولفتت مديرة التقويم والاعتماد الى أهمية ربط خريجي الجامعات السورية المتواجدين في الخارج بجامعاتهم الأم الأمر الذي سيفيد لدرجة كبيرة بتحسين الترتيب العالمي لهذه الجامعات وضرورة تكاتف الجميع بحيث يكون لكل دوره في زيادة الترويج لإسهامات الباحثين والأساتذة وتعريف الآخرين بهم على المستوى العربي والعالمي. ودعت إلى العمل بكافة الإمكانيات المتاحة لتحسين مستوى جامعاتنا بما يتناسب مع مكانتها العلمية لأن ترتيبها على المستوى العالمي لا يعكس حقيقة مستواها الأكاديمي العريق وخاصة مع وجود مقومات التفوق والإبداع والتميز فيها فعلى سبيل المثال كان لكلية طب الأسنان في العام الماضي 36 براءة اختراع ينتظر أصحابها الاهتمام بهم وتبنيهم وتشجيعهم والتسويق لهم وتوظيف أفكارهم بالمكان المناسب لها . وتتضمن الحملة التي أطلقتها الوزارة بعنوان (معاً لرفع الترتيب العالمي للجامعات السورية) عدداً من الخطوات التي تسهم برفع الترتيب العالمي للجامعات السورية عبر أغناء المحتوى العلمي للمواقع الالكترونية للجامعات ومساهمة الجامعة بتأسيس رابطة الخريجين وتوثيق ربط الجامعة بالمجتمع وتكريم المتميزين والمتفوقين أكاديمياً. ويشكل توثيق نشاطات الكادر التدريسي ونشاطات الطلاب عاملاً هاماً في تحسين هذا الترتيب إضافة إلى الاشتراك بالمكتبات الالكترونية ونشر أبحاث الماجستير والدكتوراه وإغناء المواقع بالمعلومات العلمية /رسالة ورؤية الجامعة/ الخطة الإستراتيجية/ إجراءات ضمان الجودة والعملية التعليمية /تقارير التقييم الذاتي المنشورات العالمية وغيرها. أما مساهمة الأستاذ في هذا المجال فيمكن أن تكون عبر تقديم تقرير سنوي عن الانجازات العلمية والسيرة الذاتية وتوثيق البحوث في المجلات المحكمة والإعلان عن المنشورات العالمية فيما تركز مساهمة الطالب والخريج على التسجيل برابطة الخريجين وتقديم النشاطات والمشاركات التطوعية إلى جانب تقديم ملخصات الكترونية لرسائل الماجستير والدكتوراه باللغتين العربية والانكليزية.
التعليم العالي تنشئ قاعدة بيانات حول السير الذاتية لأعضاء الهيئة التدريسية كمرحلة تجريبية في إطار حملة وطنية لرفع الترتيب العالمي للجامعات