افتتاح دبلوم التأهيل التـربوي في السويداء

افتتاح دبلوم التأهيل التـربوي في السويداء


طلبة وجامعات
28 / 12 / 2011م
إ. السمان

افتتح في السويداء دبلوم التأهيل التربوي للعام الدراسي 2011-2012 وذلك من أجل زيادة الاختصاصات في المحافظة ومساعدة الطلاب من أجل تحصيل أعلى درجات العلم دون أي عناء.
عن هذا الموضوع حدثنا الدكتور بسام الطويل عميد كلية التربية الثانية في السويداء بحيث قال: إن عدد الطلاب المتقدمين لدبلوم التأهيل التربوي في محافظة السويداء 645 طالباً والكليات التي قبلت الآداب بأقسامها والفنون الجميلة وشرط التقدم كان معدلاً لا يقل عن 60% أو تقدير جيد وتم التفاضل بناء على ذلك وبناء على النسبة التي خصصت لكل كلية في ظل العدد المتقدم منها وعدد المقبولين بصورة عامة..... الدوام في كلية الزراعة الثانية.‏

الدوام بدأ والبرنامج وزع على الطلاب والمقابلات تمت وفي البداية تمت مقابلة العدد الأكبر من طلاب كلية الآداب خصص 4قاعات للدبلوم في كلية الزراعة وحسب الحاجة قابلة القاعات للزيادة وبالنسبة للخطة الدراسية سوف تطبق بمثل الخطة الدراسية بدمشق كما سنسعى للحصول على الماجستير في المحافظة بالمستقبل القريب.في لقاء مع عمر الجباعي رئيس فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية ليحدثني عن افتتاح الدبلوم في السويداء قال: يأتي افتتاح دبلوم التأهيل التربوي متابعة من الجهات المعنية الحريصة على تطوير التعليم بكل مراحله الجامعية ويشكل استقراراً لحوالي 180 طالباً وطالبة وتوفير مشقات السفر إلى الجامعات السورية الأخرى وهذا الدبلوم نواة لإحداث عدد من الدراسات العليا في المرحلة القادمة بكل الاختصاصات وهذا مطلب الطلاب الخريجين خاصة أنه كان لدينا نخبة من الخريجين حصلوا على المراكز الأولى على مستوى القطر ضمن أقسام وكليات المحافظة.‏

فالأول على قسم التاريخ في العام الماضي والأولى في اللغة العربية كانا من كلية الآداب الثانية في محافظة السويداء. كل ذلك يأتي نتيجة الاهتمام الكبير من قبل القائمين على العملية التدريسية في سبيل الحصول على سوية تعليمية عالية ممثلة باهتمام الطلاب والكادر التدريسي معاً للارتقاء والوصول لأعلى درجات التحصيل العلمي وتأتي هذه الإحداثات الجامعية اهتماما من القيادات السياسية وبمقدمتها الرئيس بشار الأسد في تطوير العملية التعليمية والتوسع الأفقي والعامودي في الجامعات السورية وزيادة الاختصاصات والإحداثات والاهتمام بالبحث العلمي ليعود كل ذلك بالخير على الوطن بشكل عام.‏

آملين من الجهات المعنية مستقبلا العمل الدؤوب من أجل فتح اختصاصات نوعية جديدة تلبي حاجات سوق العمل وتستوعب كل الحاصلين على الشهادة الثانوية في جامعات القطر.‏