ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
| موضوع: برعاية الأمانة السورية للتنمية... ..ورشات تدريبية.. تفتح لهم الأبواب على ثقافة جديدة!! الأحد يونيو 17, 2012 11:45 am | |
|
شباب 2012/6/11 متابعة:هزار عبود
رغم الظروف و التحديات....لا يزال الشباب ينظرون لمستقبلهم بأمل,أو يعيدون النظر بموقعهم و دورهم والاهم واجباتهم تجاه المجتمع !! فبدؤوا يواكبون ركب الثقافات الجديدة التي تفاعل دورهم و تنعش قدراتهم عبر مراكز شبابية عديدة تسعى إلى فتح الأبواب أمامهم نحو ثقافة جديدة في حياتهم الاجتماعية و المهنية .
حيث أقيمت في مركز مسار وبرعاية الأمانة السورية للتنمية ورشتا عمل على مدار عدة أيام هدفها مساعدة الشباب على كيفية خلق مبادرات تطوعية ....و غرس مفهوم ريادة الأعمال كثقافة رائدة في العالم.
وفي مواكبة عمل الورش الشبابية كانت لنا التغطية التالية:
هدفنا....الوصول إلى مشاريع حقيقية
ورشة ضمت عدداً من الشباب الرواد بأفكارهم الإبداعية لمشاريع لا تزال مختزنة داخلهم ساعين من خلال التدريب إلى إظهارها و تحويلها إلى واقع ملموس. عبر خوض تجربة عملية يتعرفون من خلالها على ظروف قد تواجههم وكيف يتخطونها بروح الفريق وهو ما يحدثنا عنه سومر عطا لله متطوع ومدرب في الأمانة السورية بقوله:
ورشة اليوم تأتي بعد مرور أربعة أيام من (الكورسات ) التي استطعنا من خلالها أن نضيء على أفكار لمشاريع جديدة عند الشباب و الوصول إلى فكرة إبداعية عند كل رائد أعمال و كيف يظهرها في السوق.
ونسعى من خلال الورشة إلى محاكاة سوق العمل من خلال وضع رائد الأعمال ضمن مفهوم عمل الفريق, ثم عرض الظروف المبدئية التي قد تعترضه و كيفية تعامله معها سواء كانت إيجابية أو سلبية .
وهنا نضع الفريق ضمن حالة عملية موجودة في السوق ومن خلالها نستخلص الأفكار و الحلول من المستفيدين لنتعرف على طريقة تخطيطهم و تعاملهم مع ظروف السوق و محاكاة واقع السوق من استيراد و تصنيع وصولا إلى كيفية وضعهم الدراسات المالية و التسويقية وذلك كله بطريقة تفاعلية بين الشباب.
وأكد عطا لله أن ريادة الأعمال موجودة عند كل شاب ومهمة المراكز الشبابية هي الإضاءة على الرواد و منحهم الآلية التي تجعل منهم رواد أعمال حقيقيين لكي لا يلجؤوا إلى الأساليب التقليدية في البحث عن عمل كسعي إلى الوظائف ,فرغم وصولنا متأخرين إلا أننا حققنا طرح ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب و دعم الإبداع الموجود داخلهم.
الورشة تناولت كل المنغصات التي قد تعترض الشاب عند البدء بمشروعه لكن ماذا عن رأس المال وهو المطب الأكبر الذي يعترض طريقه ؟؟
وهنا نوه سومر إلى أن المشاريع التي تبدأ كريادة أعمال هي مشاريع صغيرة وميزانيتها قليلة و يمكننا هنا مساعدته على معرفة الجهات التمويلية المناسبة أو ربطه بمشاريع اقتصادية يمكنه الاستفادة منها,كما أن الاستشارات المقدمة له بما يخص الجدوى الاقتصادية تكون عادة مكلفة و نحن نقدمها له مجانا.
التدريب ...على المبادرات التطوعية
وفي الجهة المقابلة انضم عدد من الشباب في ورشة تحت اسم (تدريب مدربين على التطوع) رغبوا من خلالها البدء بمبادرتهم التطوعية وذلك عبر التدريب على كيفية تحديد احتياجات المجتمع للانطلاق بفكرتهم وهو ما أشار إليه رامي الحمصي مدرب في فريق التوسع التابع للأمانة السورية للتنمية حيث قال لملحق شباب :
نحن اليوم نقوم بورشة لتدريب مدربين على برنامج التطوع وهو أحد برامج الأمانة السورية و الذي يطبق في المدارس ضمن الصف العاشر ومحتوى البرنامج يقوم على نشر مفهوم التطوع و أهميته بالنسبة للمجتمع من خلال سد الثغرات الخدماتية واستخراج مبادرات تستند إلى احتياجات المجتمع ,و أهميته على الصعيد الفردي بالنسبة للشباب عبر اكتساب معارف و مهارات جديدة و تحقيق الذات و تعزيز الانتماء لهذا المجتمع ,ومن خلال ترسيخ المفاهيم السابقة تم تدريب الشباب بداية على كيفية استخراج احتياجات المجتمع و بعدها الأولويات التي تتناسب مع قدراتهم كتوفر الموارد البشرية و المادية وثم التخطيط من خلال عرض المشاكل و الحلول لنستطيع من خلالها الإضاءة على السلبيات و الثغرات الموجودة و السعي لحلها و من خلال هذه الحلول نحدد الأهداف القريبة و الأهداف البعيدة و في المرحلة الأخيرة نضع كل ذلك ضمن جدول و خطط .
جسر الرئيس..و التلوث البصري
مبادرة تطوعية أطلقها الشباب من خلال ورشة العمل وجاءت حسب تعبير رامي نتيجة اختيارها من بين العديد من الاحتياجات و ذلك بغية الحد من التلوث البصري المنتشر في الفترة الأخيرة وحددوا المكان ضمن جسر الرئيس حيث سيقومون بتحسينه من خلال خطة تم وضعها ومن الممكن خلال تنفيذها أن يستعين الشباب القائمون بالمبادرة على ضم عدد من المتطوعين أو الاستعانة بطلاب الفنون الجميلة لكي يحسنوا المنظر و هذا بالتنسيق مع المحافظة و البلديات المعنية.
مبادرات و ورشات شبابية تعمل هناك دون ملل أوكلل ...و الهدف واحد إصرار على استمرار نبض الحياة و التطلع إلى مستقبل أفضل و المحافظة على هذا الكنز الموجود بين أيدينا الذي سيزداد وهجه يوماً بعد يوم سورية الحبيبة.
| |
|