الجامعة: : حلب الكلية: : الحقوق السنة الدراسية: : الثالثة الحالة النفسية: : نشكر الله عدد مساهمات العضو : 29 نقاط : 85 السٌّمعَة : 25 تاريخ التسجيل : 13/07/2012
موضوع: وجهة نظر...من كواليس جامعة تشرين- صندوق المحاسبة الأحد يوليو 15, 2012 10:02 am
وجهة نظر...من كواليس جامعة تشرين- صندوق المحاسبة
طلبة وجامعات 7/11 / 2012 أيّام الدوام في كل دول العالم هي خمسة أيام على الأقل إلاّ في بعض مكاتب جامعة تشرين فهي أربعة أيام على الأكثر، فيوم الخميس أشبه بابن البطة
السوداء ولا يشبه باقي الأيام بشيء!
في كل أسبوع وكما هو مُتعارف عليه يقوم موظف الصندوق بإيداع الأموال في المصرف ومن حِيلِ بعض الموظفين هي استهلاك كامل اليوم في إيداع هذه الأموال وبالتالي لا يوجد دوام في غرفة الصندوق، ولكي تكتمل الحيلة أكثر يقوم بعض الموظفين بالتوجه إلى المصرف نهار الأربعاء واليوم التالي يأخذه الموظف كإجازة وبالتالي الدوام الفعلي في هذا الصندوق يصبح ثلاثة أيام في الأسبوع!؟ .
وللموضوعية فهناك أمناء صناديق يعملون بجدٍّ وإخلاص إلاّ أنهم يقبعون دائماً في الظلمة وبالتالي لا نسمع بالمعاناة التي يعانونها في أغلب الأحيان،. وهنا نتكلم عن أحد موظفيّ صناديق المحاسبة في جامعة تشرين دون التطرق إلى الكلية التي يعمل بها:
أثناء قيام الطلاب بالتسجيل ودفع رسوم التسجيل يتحول الضغط على موظفي الصندوق إلى حالة لا تُطاق ورغم هذا الضغط لا نجد عندهم آلة لعدّ النقود، هذا ما يتنافى مع التطور والتقدّم اللذان تنشدهما الدولة والمشكلة العظمى تظهر في النقود المزوّرة التي يقبضها الموظف من بعض الطلاب (عن سوء نيّة أو غيرها) وذلك لعدم وجود جهاز كشف عملة، وفي نهاية المطاف وأثناء اكتشاف النقود المزورة في المصرف يتمّ تغريم الموظف بدفع نقود عوضاً عن تلك التي تمّ كشفها في المصرف!
وفي جلسة خاصة مع أحد موظفي الصندوق تبيّنت بأنه يمتلك آلة لعدّ النقود إلاّ أنها معطلة وعند معاينة هذه الآلة لاحظنا أنها من النوع السيء الذي لا يعمل أكثر من من بضعة أشهر وعند استقصاء الحقيقة حول التمّنع عن شراء آلة عدّ نقود أصلية اكتشفنا بأن هناك مبالغ مرصودة لهذه الآلات ولا يجب تجاوزها، وللمصادفة المبالغ المرصودة لا تكفي لشراء آلة أصلية وبالتالي تضطر لجنة الشراء لشراء آلة غير أصلية والموظف يكون الضحية في النهاية!
نرجو من الجهات المعنية في الجامعة الاهتمام في هكذا مواضيع كي نتمكن وبالتعاون بين جميع الأطراف- دكاترة ، طلاب وموظفين- من بناء هذا الصرح العلمي المهم!