علنت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية استمرار تلقي طلبات الاشتراك في مسابقتها السنوية فكرة للمشاريع الجامعية المتميزة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات للعام الدراسي 2010-2011 بحيث ينتهي التقدم اليها في 30 أيلول.
وأوضحت المهندسة فدوى مراد مديرة الحاضنة في تصريح لسانا شروط المسابقة التي تتطلب أن تكون المشاريع المقدمة مشاريع سنة رابعة أو سنة خامسة للعام الدراسي2010-2011 حصرا وأن يكون أصحابها من الكليات المتعلقة بتقانات المعلومات والاتصالات في الجامعات السورية الحكومية والخاصة ولاسيما كليات الهندسة المعلوماتية او الحاسبات أو الاتصالات أو إدارة نظم المعلومات أو أي اختصاص آخر على أن تكون فكرة المشروع تعتمد إحدى تقانات المعلومات والاتصالات.
وأضافت أنه لابد أن تكون فكرة المشروع جديدة أو تطويرا لفكرة موجودة مسبقا بحيث يؤدي تطبيقها إلى نموذج عملي قابل للتسويق مشيرة إلى ضرورة تقديم المشروع باسم كل الطلاب المشاركين به على ألا يكون قد سبق للمشروع أو أحد أصحابه الحصول على جائزة في مسابقة اخرى مشابهة في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
وبينت مراد أنه يمكن للراغبين بالاشتراك في المسابقة الحصول على استمارة التقدم من موقع الحاضنة الالكتروني واستيفاء بياناتها بشكل دقيق وواضح لتقديمها إلى الحاضنة في مقرها أو إرسالها عبر البريد الالكتروني إضافة إلى تسليم ثلاث نسخ ورقية ونسخة الكترونية عن المشروع.
وقالت إن المسابقة تهدف الى إتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال السوريين أصحاب الأفكار الإبتكارية في مجال تقانة المعلومات والاتصالات والذين يتمتعون بالكفاءات المتميزة والمؤهلات العلمية ليعملوا على تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع استثمارية من خلال بيئة مساندة تعتمد على برنامج تدريبي ومتابعة مكثفة وعلى توفير كل العناصر التي تساعد على نجاح المشروع بهدف تأهيله للفوز بفرصة الاحتضان إضافة إلى التمويل.
وكانت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات أعلنت عن مسابقتها لأول مرة 2007 إيمانا منها بأن التميز يبدأ منذ المرحلة الجامعية ولذلك حرصت على تشجيع الطلاب الجامعيين على التفكير الإبداعي من خلال مشاريع تخرج ذات أفكار جديدة مبتكرة قابلة للتطور إلى منتجات لها قيمة مضافة في السوق بحيث يمنح الفائزون الثلاثة الأوائل جوائز مادية تصل إلى 250 ألف ليرة للمشروع الأول و 200 ألف للثاني و150 ألف للثالث مع إمكانية الاحتضان في الحاضنة في حال رغبة أصحاب المشروع بذلك من خلال الدخول في إجراءات الاحتضان المعمول بها في الحاضنة.