تصاعد الجدل بين أوباما والجمهوريين حول مسألة الدين العام
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: تصاعد الجدل بين أوباما والجمهوريين حول مسألة الدين العام الأربعاء يوليو 27, 2011 4:18 am
تصاعد الجدل بين أوباما والجمهوريين حول مسألة الدين العام
26 تموز , 2011
واشنطن-سانا
تصاعد الجدل بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما والجمهوريين في الكونغرس بشأن الخلاف على حل مشكلة الدين الأمريكي العام بعدما القى الاخير اللوم في كلمته التي وجهها للامريكيين أمس على الجمهوريين لرفضهم رفع السقف القانوني للديون.
وحذر أوباما في الكلمة التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية من أن تعثر الولايات المتحدة في التوصل إلى تسوية حول الدين سيقود إلى أزمة سياسية حادة.
وذهب أوباما إلى حد دعوة المواطنين الامريكيين إلى ممارسة الضغط على الكونغرس للتوصل الى التسوية حيث يسيطر على مجلس النواب خصوم اوباما الجمهوريون.
وقال أوباما أن عدم التوصل الى تسوية يهدد باثارة أزمة اقتصادية بالغة وهي ازمة تتحمل واشنطن وحدها تقريبا مسؤولية اثارتها الا انه رفض اقتراحا جمهوريا برفع سقف الديون بشكل مؤقت موضحا ان ذلك سيبقي على المشكلة ويقود الى تكرار الأزمة الحالية بعد ستة أشهر.
ويرفض الجمهوريون رفع سقف الدين الأمريكي فوق مستوى41ر3 تريليونات دولار الحالي مشترطين من أجل ذلك الاقتطاع من الانفاق ورافضين زيادة الضرائب على الأكثر ثراء.
بدوره رد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بونر على أوباما بقوله إن الوقت ينفد و من غير المسؤول أن يفرض الرئيس الفيتو على الخطة المنطقية التي اقترحها و يجازف بالعجر عن السداد كما دعا مجلس الشيوخ الى اقرار هذه الخطة و دعا الرئيس إلى توقيعها.
من ناحيته قال زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد اننا بحاجة إلى اتخاذ القرار الصائب الان وعلينا أن نقوم بذلك لان الاقتصاد على المحك" في وقت يستبعد فيه توصل الكونغرس الأميركي المنقسم إلى اتفاق.
وطرح ريد و بونر خطتين مختلفتين لرفع سقف الديون والحد من العجز الهائل في الميزانية الاميركية وضمان استمرار واشنطن في دفع مستحقاتها وتختلف الاستراتيجيتان حول نقطة اساسية حاسمة تثير خلافا سياسيا كبيرا بين الطرفين اذ تعرض خطة بونر زيادة سقف الدين على مرحلتين الاولى حتى شباط او اذار 2012 والثانية حتى 2013 إلا أن الديمقراطيين وفي طليعتهم أوباما رفضوا هذه الخطة مطالبين باجراء نهائي الى ما بعد الانتخابات.
من جهته قال نايجل غولت من شركة غلوبال اينسايت الامريكية إن احتمالات تخفيض علامة الولايات المتحدة ازدادت بشكل واضح حتى لو تم رفع سقف الدين وذلك في إشارة إلى علامة ايه ايه ايه التي تمنحها وكالات التصنيف الائتماني للدين الأمريكي وهي العلامة القصوى.
وحرصت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس على طمأنة الأسرة الدولية من هونغ كونغ وقالت نعرف ان المسالة هامة بالنسبة للامريكيين والعالم وأعربت عن يقينها بأن الكونغرس سيفعل ما ينبغي وسيتوصل الى اتفاق حول سقف الدين.
وادت المخاوف من احتمالات تعثر الكونغرس في التوصل للحل بالموعد المحدد المتمثل بالثاني من اب القادم إلى تراجع في البورصات وارتفاع في سعر الذهب فيما حذر صندوق النقد الدولي من صدمة شديدة ستلحق بالاقتصاد العالمي ما لم يتم الاتفاق على تسوية.
كما سجل الدولار تراجعا الى ادنى مستوياته منذ اربعة اشهر في طوكيو اثناء القاء اوباما كلمته.
من جهتهم حذر قادة المالية والاعمال من ان عدم رفع سقف الدين الأمريكي بحلول هذا التاريخ سيشكل صدمة قوية للاقتصاد العالمي الهش.
تصاعد الجدل بين أوباما والجمهوريين حول مسألة الدين العام