سقف مفتوح بلا حواجز الإعلام ينال القسط الأكبر من حوار حلب
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: سقف مفتوح بلا حواجز الإعلام ينال القسط الأكبر من حوار حلب السبت أغسطس 06, 2011 9:05 pm
سقف مفتوح بلا حواجز الإعلام ينال القسط الأكبر من حوار حلب
طلبة وجامعات 3/8/2011 سليمان خليل سليمان أخذ محور الإعلام نقاشاً موسعاً خلال جلسات حوار الشباب الوطني فمنهم من رأى الإعلام الخارجي هو مؤامرة حقيقية تشن علينا.
وتطرق البعض إلى طروحات وأفكار في غاية الجدية، فمنهم من حمل وسائل الإعلام مسؤولية توتر الأجواء خلال الأحداث ومنهم من وصفها بالتضخيم والتجييش لصالح جهات معينة وعزا البعض الآخر إلى ضرورة التهدئة في وسائل الإعلام وخلق أجواء الراحة والطمأنينة في النفوس.
القاسم المشترك في أغلب الطموحات تمثل بأن يكون
للإعلام مصداقية وميثاق شرف كونه المنفذ للاطلاع على الأحداث الجارية وإظهار الصورة على أرض الواقع.
في اللقاءات التالية نستطلع آراء بعض المشاركين في حوار الشباب الوطني والقنوات الإعلامية التي تقوم بتغطية الأحداث ومدى مصداقيتها ومهنيتها.
الصورة دون تزييف .. مطلب الجميع
ترى (نايفة زيدان – هندسة معمارية – إدلب) أن قناتي الدنيا والإخبارية السوريتين قد كانت صادقة في نقل نبض الشارع بشكل (تام)، وهي ترى أن الإيجابية بوسائل الإعلام تكمن في نقل الصورة الصحيحة دون أي تزييف.
أما (محمد عاكف عطري) فهو لا يتابع أي قناة بشكل خصوصي وإنما يتنقل من محطة إلى أخرى، ويصف عطري وهو يدرس إدارة الأعمال بحلب أن هناك نقلة نوعية في عمل الإعلام السوري في ظرف ثلاثة أشهر استطاعت أن تقف في وجه آلات إعلامية ضخمة وأن تتحدى أجهزة إعلامية تم التحضير لها لسنوات من أجل
إعداد هجمة إعلامية على سورية تؤزم الوضع وتهدف إلى خلق الفتنة وتفتيت الوحدة الوطنية.
بدوره قال (رامي عبد الحق – أدب عربي – إدلب): إنني أتابع بشكل عام قناة الدنيا والفضائية السورية والجزيرة والأورينت وبرأيي أن هناك مظاهرات سلمية تتطلب تغطية إعلامية وتتطلب تواجداً لوسائل الإعلام لتنقل الصورة، إذ إن الكثير من المحطات الإعلامية تختفي وراء حجة عدم التمكن من التجول بين المتظاهرين ورصد الحركات الاحتجاجية بكل حرية وأنها غير متواجدة في منطقة الحدث، الأمر الذي يجعلها ترسم المخيلة التي تريد.
متى نرى رؤوس الفساد على شاشات المحاسبة والمحاكمة القضائية؟!
ويطالب (رياض عُلبي – هندسة مدنية – حلب) بأن يكون للإعلام، وخاصةً السوري دور في مكافحة الفساد وإظهار صورة المحسوبية في الإعلام من خلال فضح المفسدين ومحاسبتهم على شاشات التلفزة الوطنية دون أي استثناء ومن كافة المواقع المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى تعزيز سلطة القانون والقضاء.
وترى (نور ملحم – أدب انكليزي – حلب) أن الإعلام ذو حدين في تغطيته للأحداث، سواءً كان موجهاً أو غير موجه والأحداث الأخيرة أثبتت عدم وجود إعلام محايد، إلا أن نور تفضل مشاهدة قناتي الفضائية السورية والدنيا عن غيرها من القنوات لأنها وجدت أن الكثير من المعطيات على أرض الواقع تكون صحيحة وأنها تثق بوعي الشعب السوري من كافة الشرائح والذي يغيب عن المحطات الأخرى، تضيف نور إننا قمنا بالكثير من المبادرات الوطنية الكبيرة وبمشاركة مليونية من كافة قطاعات المجتمع ولم تظهر أي من هذه الصور على كل من قنوات (الجزيرة، العربية، BBC،.... الخ)، بينما تظهر صورة عشرة متظاهرين على طول الوقت وفي أكثر من نشرة إخبارية، وضمن مناقشات وبرامج الحوار، وهذا التناقض يجعلنا ننظر إلى حجم المؤامرة الإعلامية التي تُشن على سورية.
سقف مفتوح بلا حواجز الإعلام ينال القسط الأكبر من حوار حلب