سقف مفتوح بلا حواجز...حوار الشباب الوطني في المنطقتين الساحلية والوسطى
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: سقف مفتوح بلا حواجز...حوار الشباب الوطني في المنطقتين الساحلية والوسطى السبت أغسطس 06, 2011 9:03 pm
سقف مفتوح بلا حواجز...حوار الشباب الوطني في المنطقتين الساحلية والوسطى
طلبة وجامعات 3/8/2011 ابتسام ضاهر فعاليات ملتقيات حوار الشباب الوطني مستمرة والتي نفذت بمبادرة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي،
وقد أغنى المشاركون في جلسات الملتقى الأول في اللاذقية، الذي ضم طلاباً وشباباً من (اللاذقية، طرطوس، حماة، حمص) الملتقى بطروحاتهم وأفكارهم العملية والمتنوعة، وكان سقف الحوار مفتوحاً وأعطيت مساحة كبيرة لهؤلاء الشباب الذين أتوا من مناطق عدة واتجاهات فكرية وسياسية متنوعة للتعبير عن همومهم وطرح تطلعاتهم.
وقد أجمع هؤلاء الشباب على ضرورة السير في مسار الإصلاح الشامل وخلق حلول للأزمة الحالية والتقوا على أن سورية ستتجاوز الأزمة بإذن الله وستخرج أقوى بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وبفضل وعي الشعب وإيمانه بوطنه وقائده.
تقول دارين سليمان - عضو مكتب تنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية:
إن فكرة الملتقيات الحوارية هي نشر ثقافة الحوار ضمن المرحلة التي تمر بها سورية، إيماناً من المنظمة بأهمية الحوار كحل للأزمة التي يمر بها البلد، والمواضيع التي تتم مناقشتها هي كافة القضايا على مستوى سورية (الإعلام - الدستور - الفساد - الإصلاح - التعليم وأغلب القضايا التي تشمل الإصلاحات في سورية).
وتخصص سبع جلسات يومياً تضم 22 مشاركاً وفي اليومين الأولين تتم مناقشة كل المشكلات والقضايا التي تخص كل الجوانب السابقة الذكر، وفي اليومين الآخرين، يضع الشباب الجامعي تصورات ومقترحات وحلول فالغاية هي إشراك الشباب في وضع الحل ليكون صانعاً وشريكاً حقيقياً في صنع القرار، وحتى يكون شريكاً في صناعة القرار عليه أن يضع الحلول المناسبة من أجل اتخاذ القرار المناسب، فالمقترحات سيتم صياغتها بشكل نهائي حتى نخرج بالرؤى العامة ونوجهها للجهات المعنية حتى يتم تلافيها.
هذا التجمع يخلق حالة من تفهم الرأي والرأي الآخر بين الشباب الذين يحملون أفكاراً مختلفة ويرافق ذلك نشاطات مرافقة بتعليم فن الخطابة بالإضافة إلى مبادرة التنظيم المجتمعي.
فاتن إبراهيم - مشاركة من منظمة اتحاد شبيبة الثورة:
جو الحوار السائد في الملتقى كان ممتعاً، بعض الأفكار كانت متقاربة بين الشباب وبعضها مختلف أو متعارض مما أعطى جواً ملائماً لطرح كل ما نفكر به تحت سقف الوطن، أما بالنسبة لي كمشاركة فقد حاولت طرح أفكاري ورؤيتي للأزمة التي تتعرض لها سورية بشفافية وأهم شيء في هذا الملتقى هو قدرتنا على تقبل الآخر بسلبياته وإيجابياته.
آمل أن يتحقق النجاح لهذا الملتقى وأن يصل صوتنا كشباب عربي سوري.
جبران البب: لقد تمت مناقشة الأفكار المطروحة (الإعلام، التعليم، الأحزاب، الدستور) بحرية وشفافية من أجل الخروج بسورية من الأزمة، وكانت النقاشات أكثر من رائعة حيث كنا نلتقي على الرغم من الآراء المختلفة والمتناقضة بنقاط مشتركة نعمل على تثبيتها وتقويتها، وأجمل ما في هذا الملتقى هو حرية الرأي وتكريس ثقافة الحوار التي لم يعتد البعض عليها ولكن هذا الملتقى سيولد نوعاً جديداً من الحوار وقبول الآخر فنحن نتحدث تحت سقف سورية التي تجمعنا وهي أكبر منا جميعاً.
وسام أبو صلوع - محافظة درعا:
الحوار بشكل عام هو المخرج الوحيد من أي أزمة وهنا اجتمعنا من جميع المحافظات، هدفنا الأساسي حماية الوطن من أجل بقاء سورية مشرقة بأهلها، شامخة بعلمها مفتخرة بوعيها ولحمتها ووحدتها الوطنية.
محمد عبد اللطيف من محافظة حلب الشهباء:
إن هذا الحوار برأيي من أهم المشاريع التي قام بها اتحاد طلبة سورية لأنه يجمع كافة الأطياف والمقترحات والأفكار الخلاقة والجريئة لوضع رؤية الشباب لصورة سورية القوية الصامدة، والاتحاد يقوم بهذا الملتقى لأن الشباب هم عماد المستقبل وهم السند في المرحلة القادمة، وهذا يدل على الوعي الذي تتمتع به هذه الشريحة ومدى رغبتها في العمل والمساهمة في بناء وطننا الغالي الذي يتسع للجميع.
سقف مفتوح بلا حواجز...حوار الشباب الوطني في المنطقتين الساحلية والوسطى