مبادرات الشباب الوطنية...شباب المنطقة الشرقية يقدمون الحلول للخروج من الأزمة

مبادرات الشباب الوطنية...شباب المنطقة الشرقية يقدمون الحلول للخروج من الأزمة

طلبة وجامعات
الأربعاء 3/8/2011
س. سليمان
إن مبادرات الشباب الوطنية وتطلعاتهم لحل الأزمة الحالية في سورية كانت إحدى محاور النقاش واهتمام الكثير منهم خلال ملتقى حوار الشباب الوطني

في الرقة، الأمر الذي عكسته الأفكار التي تقدم بها الشباب المشارك، وفي حوارنا مع عدد من هؤلاء الشباب المشاركين رصدنا عدداً من هذه المبادرات التي تعبر عن وعي شباب سورية، وإحساسهم العميق وإيمانهم المطلق بأن الحوار هو عنوان المرحلة القادمة للانطلاق بسورية إلى الاستقرار والازدهار.‏

--------------------------------‏

الإسراع بإنجاز الإصلاحات...‏

يقترح محمد النزال– مُشارك في الحوار الهدوء وتنفيذ المطالب المحقة للناس والإسراع في إنجاز الإصلاحات المطلوبة ووضعها حيز التنفيذ، وينوه محمد إلى أن الوقت قد حان ليكون للشباب دور في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخلق حراك شبابي يرفع من سوية العمل في كافة مفاصل الدولة.‏

-------------------------------------‏

برامج زمنية لتنفيذ الإصلاحات‏

بدوره عبر أحمد العبد الله عن مبادرته لحل الأزمة الحالية في سورية من خلال تسليط الضوء على الإصلاحات التي تجري من خلال وسائل الإعلام، وتوضيح الجداول الزمنية لإنجاز المراسيم والقوانين والقرارات وإطلاع الشعب على الجديد في خطط عمل الوزارات والمسؤولين.‏

--------------------------------------‏

الإنصات والحوار مع كافة الأطراف‏

أما محمد الأحمد من الحسكة فيرى أن الخروج من الأزمة يكون بعدم مواجهة المظاهرات المعارضة للمسيرات المؤيدة والعكس، لأن ذلك يؤدي إلى انقسام الشارع السوري بين مؤيد ومعارض ويؤجج الأزمة ويحقق مصلحة الخارج في تفتيت الوحدة الوطنية في سورية، ويرى محمد وهو طالب أدب عربي في جامعة الفرات أن الحوار والاستماع والإنصات لهموم وشجون الناس هو الحل الكفيل بإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.‏

سائر العلو من الرقة قال: إن مبادرتي هي محاسبة الفاسدين الذين يسيئون استعمال السلطة ويعملون على النهب والسرقة والرشوة، ويرى العلو وهو طالب هندسة اتصالات أن الحل يكون بإعفاء ومحاسبة رموز الفساد.‏

-----------------------------------‏

لجان شعبية ذات خبرة ومصداقية‏

ياسر عدنان الشيخ من الرقة وضع مبادرة للخروج من الأزمة الحالية تكمن في تأسيس لجان مستقلة ذات خبرة ومصداقية تعمل على حل المشكلات المتواجدة في كل المحافظات من خلال الاطلاع على شؤون الناس وتقديم الدراسات عن المشكلات والهموم ومطالب المتظاهرين وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والخدمي للمواطن.‏

أما ياسر العبدو من الحسكة فهو يرى أن الخروج من الأزمة يكون بالحوار مع متابعة إنجاز الإصلاحات والتأكد من سير عمل أجهزة الدولة فيما يتعلق بقضايا الناس.‏

بدوره قال أمين الناصر– لغة انكليزية– دير الزور: مبادرتي هي بوضع برنامج واضح للإصلاح يراعي رغبات ومطالب المعارضة وتوجهات الشباب للخروج من الأزمة، وينوه أمين الناصر إلى أن حوار الشباب الوطني فرصة لتقديم رؤية المعارضة ووضع خطة واضحة للخروج من الأزمة.‏

-------------------------------‏

الحوار الوطني طريق الوحدة الوطنية‏

أما مأمون الحسين من الحسكة فقد رأى أن الحوار بين فئات الشعب هو الحل للخروج من الأزمة، وعدم تغييب أي طرف على حساب آخر، والاستماع إلى كافة الأطراف دون أي انحياز، والتمسك بالوحدة الوطنية والتعايش الأهلي الذي تعيشه سورية لمواجهة أعداء الخارج والداخل.‏

وعيٌ وثقافةٌ وحوار العنوان الأبرز الذي تجده ينتقل بك من قاعةٍ إلى قاعة خلال جلسات الحوار و الأقلام الواعدة بعيون المستقبل المُشرق وتطلعات الأمل المرسوم على جباه الشباب.. شبابٌ هدفه الخروج بسورية قوية منيعة من وابل المؤامرات التي تتعرض لها، وجميعنا يقول... سورية بخير.‏