معاهد التدريب السياحي والفندقي النظام الداخلي ..وصعوبات في تأمين المواصلات
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم المصطفى مدير الموقع
الجامعة: : حلب الكلية: : الاقتصاد السنة الدراسية: : الثانية الحالة النفسية: : الحمد لله عدد مساهمات العضو : 560 نقاط : 2389 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 35 الموقع : سورية-حلب
موضوع: معاهد التدريب السياحي والفندقي النظام الداخلي ..وصعوبات في تأمين المواصلات السبت أغسطس 06, 2011 9:28 pm
طلبة وجامعات 3/8/2011 يحيى موسى الشهابي أسهمت معاهد التدريب السياحي والفندقي بتخريج أعداد لابأس بها من الكفاءات الوطنية المرغوبة في سوق العمل السياحي إذ بلغت أعداد الخريجين نحو
15000 طالب وهذا العدد لايزال قليلاً على سوق العمل السياحي الذي يتطلب أكثر من هذه الأعداد ما يجعل اختيار الطالب لهذه الدراسة اختياراً موفقاً لجهة وجود فرصة جيدة ومؤكدة للعمل مباشرة بعد التخرج وبمردود مادي جيد، لذلك وبسبب زيادة الطلب على هذه الكفاءات فقد تم افتتاح عدة مراكز للتدريب السياحي والفندقي في عدة محافظات بهدف المساهمة في رفع مستوى جودة هذه الخدمة من قبل الأيادي الوطنية الشابة والخبيرة وفق مناهج عالمية وباختصاصات مختلفة خاصة بعد الاتفاق مع جهات عالمية بتأهيل الكوادر عبر دبلوم عال يتم بعد انتهاء الطالب من دراسته في المعهد.
د. الأحمد: فرصة العمل مؤمنة للخريجين
م. النقولا: لاتقبل الطلبات الشرطية في المعاهد
أ. حمادة: المناهج متطورة وتواكب الواقع العملي
الأستاذ نذير حمادة مدير مركز التدريب السياحي والفندقي بدمر (دمشق) أوضح أن المعهد هو معهد تعليمي تابع لوزارة السياحة «الهيئة العامة للتدريب السياحي» بعدة اختصاصات، حيث يقسم إلى دراسة لمدة عامين بفرعيها الفندقي (مطعم مطبخ- استقبال- وتدبير فندقي وتنسيق زهور) والسياحي /مكتب سياحي وإرشاد سياحي/ إضافة إلى سنة ثالثة هي إدارة المنشآت السياحية ودبلوم متخصص بالاتفاق مع منظمة إبديكس السياحية وهذا الدبلوم له رغبة بالسوق المحلية والعربية وتدرس مواده باللغة الإنكليزية والمشرفون عليه وطنيون وبريطانيون ومجال عمله في الشركات الكبرى وغيرها ذات الشأن.
شروط القبول
ويحدد الأستاذ نذير شروط القبول في المعهد بالجيد جداً في مجال اللغة الأجنبية وحسن المظهر واللياقة للعمل بما يتناسب ،والاختصاص المطلوب إضافة إلى سلامة النطق والحواس وعدم وجود إعاقة، حيث تتم مقابلة جميع المتقدمين حسب المفاضلة والتأكد من تطابق الشروط بعدها يتم قبول المتقدمين حسب تسلسل علامة اللغة الأجنبية والطاقة الاستيعابية للمركز والاختصاص المطلوب ورغبة الطالب، أما عن الشهادات فهي الشهادة الثانوية بفروعها/ العلمي والأدبي والتجاري والفنون النسوية والثانوية الفندقية/.
ويشير الأستاذ حمادة إلى أن المناهج الموضوعة للطلبة هي مناهج جيدة جداً وتواكب سوق العمل فيتم تدريس المواد التقنية الاختصاصية لكل قسم إضافة للمواد القانونية والتشريعات السياحية واللغات ومواد لها علاقة بالاختصاصات أي متممة لها وهذه المعلومات النظرية تعمل على صقلها وذلك في الدروس العملية سواء أكانت من خلال الزيارات المتكررة والميدانية للمنشآت السياحية والفندقية في دمشق والمحافظات ولنكمل ذلك بتدريب لمدة ثلاثة أشهر بشكل عملي في هذه المنشآت العالية الدرجة صيفاً، كما أن الطالب عليه تقديم مشروع تخرج وبروشورات ولوحات يستفيد زملاؤه منها يتم عرضها في المعارض، وهذا كله يتجلى في الدور الداعم الذي تقوم به وزارة السياحة بكل الاحتياجات الدرسية والتقنية والمساعدة في تذليل العقبات التي تعترض الطالب في تدريبه العملي.
مطالب محقة
كان للطلبة رأي آخر تمثل حسب البعض منهم والذي تكلم بحرية مثل:
الطالبة أنطوانيت س2 فندقي: والتي تتمثل مشكلتها وزملاءها بصعوبة الوصول إلى مكان المعهد فهو خارج المدينة والصعوبة في وسائل المواصلات غير المؤمنة واستخدام أكثر من وسيلة للوصول ناهيك عن مضيعة الوقت في هذا الأمر والتأخير أحياناً أخرى، وكما أن هناك مواد تعطى غير ضرورية لاختصاصها تشكل ضغطاً إضافياً ولاتستفيد منه في سوق العمل مادة الصحة مثلاً.
كما أن نظرة المجتمع الدونية لهذه الاختصاصات رغم تحولها الإيجابي في السنوات الماضية لها تأثير سلبي في رغبة الطالب بمتابعة الدراسة.
بينما الطالب محمد المصري س2 استقبال: فيرى أن اختصاصه قد شهد تطوراً كبيراً في المناطق المجاورة بينما نرى في المعهد إما أنها مناهج مثالية لا تنطبق على أرض الواقع أو أنها غير متطورة ناهيك عن بعض العوائق التي تشكل إرهاقاً للطالب مثل عدم وجود نظام داخلي للمعهد عصري والضرر الناجم عن درجة أعمال الطالب التي كانت عائقاً أمام نجاحهم..
وأخرى طالبت بأن يتم إنشاء علوم واختصاصات فندقية في الكلية السياحية وتعديل الرسوم الكبيرة لدبلوم الضيافة والتسويق /اديكسيل/ والذي يعادل 40،000 ل.س
الطالب فراس الشاطر س2 مطبخ أعرب عن دهشته من دمج الطلاب الذين يحملون الشهادة الثانوية مع طلاب الثانوية الفندقية ومعاملتهم بنفس المعاملة علماً أن حاملي الشهادة الفندقية قد تعلموا لمدة ثلاث سنوات أموراً يجهلها الآخرون وهو ما انعكس عليهم سلباً في تحصيلهم وحتى في معاملتهم علماً أن المنهاج التدريسي يعطى على شكل محاضرات وملخصات وليس هناك كتاب مقرر.
السكن الجامعي
مجموعة من الطلبة تمنوا على وزارة التعليم العالي معاملة طلاب المعاهد التابعة لوزارة السياحة كطلابهم والسماح لهم بالسكن الجامعي والمنع هو بحجة عدم تابعيتهم للتعليم العالي وإن تعذر ذلك بناء سكن خاص بهم وقريب من المعهد.
المهندسة سمر الناقولا مديرة الشؤون التعليمية في الهيئة العامة أكدت على أن معاهد وزارة السياحة السبعة والمراكز المختصة التابعة للقطاع الخاص تحصل على شهادات ممنوحة من الوزارة وتعامل بالمثل ويتم احتساب علامات الطلبة المقبولين وفق مفاضلة تعتمد على: 40? لغة أجنبية والباقي حول الأسئلة المتعلقة بالمعايير السياحية وفحص المقابلة ولاوجود لقبول الطلبات الشرطية فالمفاضلة واضحة والتعليمات موجودة في الأماكن المخصصة لها أما بالنسبة لخريجي القسم السياحي وممارسة العمل كدليل سياحي فقدحدد المرسوم التشريعي رقم 54 لتاريخ 8/9/2002 الشروط الواجب توافرها بالدليل السياحي ومنها خضوعه لدورة خاصة ولذلك الخريج لايحق له ممارسة هذه المهنة إلا إذا توافرت الشروط الواردة في المرسوم وانطلاقاً من ذلك نعمل على تعديل المرسوم الآنف ذكره ليتناسب والخريجين.
الدكتور بسام الأحمد المدير العام للهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أوضح أنه ونتيجة لدراسة سوق العمل السياحي تبين أن هناك فجوة مابين حاجة السوق وأعداد الخريجين حيث لاتغطي أكثر من 1/4 اليد العاملة المطلوبة بالسوق إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كافة الخريجين يعملون في القطاع بعد تخرجهم وهذه الفجوة تنعكس في كثير من الأحيان على جودة الخدمة السياحية ومن أجل سد العجز الحاصل قامت وزارة السياحة ممثلة بالهيئة العامة للتدريب بعدة إجراءات منها ماهو إسعافي مثل الدورات التدريبية لفترات قصيرة في عدة مجالات ومن جهة أخرى الترخيص لمراكز تدريب سياحية فندقية خاصة حيث إن المطلوب هو مساهمة القطاع الخاص بتأمين خريجين مؤهلين ومدربين لهذا القطاع وقد تم تخريج أكثر من 3000 طالب إضافة لخريجي المراكز الخاصة.
تطوير مستمر
وتجسيداً لذلك فإن الهيئة تقوم بتحسين جودة التعليم السياحي والفندقي من خلال تطوير المناهج والمقررات التعليمية والتدريسية وإنجاز دورات متخصصة للمدرسين والمدربين وخاصة ممن يعمل منهم في مجال التدريس للمواد الاختصاصية التقنية كما أن هناك مساع لبناء علاقات تعاون مع منشآت تعليمية وتدريبية عربية ودولية للمساهمة في تطوير العمل ومن هنا تم اعتماد موضوع اللغة الأجنبية كعلامة قبول وأساس لهذا الأمر كما ونحاول التركيز على المواد التي لها علاقة بسوق العمل لذلك كانت الخطة أن أكثر من 60? من وقت الطالب عملي في المنشآت السياحية والفندقية وأكثر من 65? مواد اختصاصية أو مواد مساعدة لها علامة بالاختصاص.
ولذلك علىالطالب عدم الاستهانة ببعض المواد المساعدة لأنها في سوق العمل مهمة وخير مثال على ذلك مادة الصحة الغذائية أو السلامة المهنية فهي في المجال العملي اختصاصية لأن العمل يأتيه أناس مختلفون فمثلاً إذا كان الزبون يعاني قرحة معدية أو سكري ألا يجب على الخريج معرفة مايناسبه من الغذاء.
أما الطالب الجديد الذي تقدم للمفاضلة وحرصاً على حسن اختياره فقد تم عرض فيلم على شاشة عرض بالمركز متعلق بالمهن الفندقية والسياحية وعن معاهدنا بغية تعريفه بهذه الاختصاصات وعليه الاستمرار أو الانسحاب قبل بدء دراسته.
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أن فرصة عمل الطالب الخريج مؤمنة وخاصة في مناطق الجذب السياحي فسوق العمل واسع ويتسع للجميع وبما أن سورية في فترة ازدهارها الاستثماري السياحي فنحن بحاجة لكوادر مؤهلة ومدربة وفرص العمل تنتظر وأحياناً بأجور مغرية.
معاهد التدريب السياحي والفندقي النظام الداخلي ..وصعوبات في تأمين المواصلات